أقوال للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح
د.عبد المنعم أبو الفتوح: لسـنــا
ضــــد حريـة الإلحــاد!
قال عبد المنعم أبو الفتوح في جريدة
الحزب العربى الديمقراطى الناصرى الأحد 28/9/2003 العدد 878 : ( أما الأعمال
المختلف عليها فمن حق صاحبها أن ينشرها علي نفقته أو علي نفقة ناشر خاص ويقول فيها
ما يشاء حتي لو كان يدعو إلي الإلحاد وفي هذه الحالة ليس من حق أحد أن يطالب
بمصادرته إذ أن
الخلاف بيننا وبين وزارة
الثقافة هو علي سوء استخدام المال العام فقط لا غير)
وفي نفس التصريحات قال الدكتور
عبد المنعم أبو الفتوح:
العربي تسأل:(كلامك متناقض
فأنت تقول لابد لنا أن نرفض كمجتمع ما تتصور أنه تجريح للأديان والجملة التي بعدها
تقول انك مع أن ينشر كل واحد رأيه حتي لو كان إلحادا ونرد عليه بكتاب ولا نصادره؟
)
أبو الفتوح : ( ليس لدينا أي
اعتراض علي الكتابة في العشق والحب والجنس وخلافنا مع وزارة الثقافة سببه سوء
استخدام المال العام فقط وأنا لست متناقضا أنا ضد أن نجتمع ونتبني مثلا كتابا يسب
القرآن الكريم ويكذب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وندعمه ونصرف عليه من المال
العام وفي نفس الوقت أنا لست ضد أن يطبع وينشر أي صاحب رأي مهما كان كتابه ونرد
عليه بكتاب ومقاله ولذلك أنا لم أكن سعيدا بما حدث مع د.نصر حامد أبو زيد والتفريق
بينه وبين زوجته بسبب آرائه التي اختلف معها البعض وكان يجب أن نرد عليه ونناقشه
بندوات وكتب ومقالات وهذا كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم مع الزنادقة وهم
كانوا موجودين طوال التاريخ الإسلامي. أما مسألة الكتابة شعرا أو بأي وسيلة في
الغزل والحب والجنس فلا اعتراض إطلاقا طالما أن صاحبه لا يهدف إلي إثارة الغرائز
ويكتب بطريقة جميلة ولكنك سترد علي بمن له صلاحية أن يحكم )
العربي تسأل: طبعا ولكن
قبل ذلك أنت تطالب الدولة بأن تنشر ما تراه صالحا من وجهة نظرك وأنا مثلك أطالبها
بان تنشر ما أراه صالحا .. فلماذا تريدها أن تنشر ما تريده أنت فقط؟! والمفترض أن
تنشر لكل التيارات والتوجهات ففي الضجة التي أثيرت علي رواية (وليمة لأعشاب البحر)
انتم رأيتم أنها تسئ للإسلام ورأي آخرون العكس ونفس الأمر حدث مع كتاب الشهاوي ؟
ابو الفتوح : المعيار هو أصول
لا نختلف عليها وضربت لك أمثلة والمشكلة أننا أحيانا نتوسع في هذه الأصول ونضيق
علي الناس حياتها أنا أتكلم في مسائل أصلية هي عدم تجريح المقدسات الإسلامية
والمسيحية ولو أردت أن تكتب في الجنس والحب والغزل أنت حر وهناك من يقول إن هذا
يخالف الأخلاق وأنا أقول أن هذا حقه وهذا لا يعني بالضرورة أنني أوافقه وبالتالي
يمكن أن أرد عليه .
التعليق :
يا دكتور من حق الأديب الملحد
والمثقف الزنديق أن ينشر إلحاده في الناس فيحل الحرام ويحرم الحلال ويشيع الفسق
والرذيلة في البلاد والعباد.. والمشكلة أن يكون ذلك على نفقته الخاصة!!!
(كبرت كلمة تخرج
من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)
يا دكتور.. الكتابة في الغزل
والحب والجنس لا تثير الغرائز ولا تحرك كوامن النفس الإنسانية؟!
والله تبارك وتعالى يقول:
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة
والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
إن هذه دعوة للانسلاخ
من الدين والعودة للبهيمة والجاهلية وهذا في الحقيقة دمار للبلاد والعباد بشؤم
الكفر والإلحاد والمعاصي.. قال تعالى: (وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله
فحاسبناها حساباً شديداً وعذبناها عذاباً نكراً فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها
خسراً)
وقال جل وعلا: (وإذا
أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).
قال الأستاذ/عبد المنعم أبو
الفتوح لصحيفة الدستور
(العدد التاسع عشر الإصدار
الثاني بتاريخ الأربعاء 27/7/ 2005 ) :
( لو يوافق الشعب على إلغاء
المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص والمادة الثانية هي الحكم بالشريعة ليست
فرضاً على الناس، فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب وتداول السلطة..
وبالمناسبة الإسلاميين المتطرفين بيقولوا ربنا.. وإحنا بنقول الاحتكام للشعب)
وقال الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح – في تصريحات لجريدة العرب
الناصري العدد879 السنة 11- الأحد 5/10/2003 :
( نحن لا نعترض على اختيار
مسيحي رئيساً لمصر بالانتخاب لأن هذا حق لأي مواطن بغض النظر عن ديانته وعقيدته
السياسية فحتى لو كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه وإذا اختاره الشعب فهذه إرادته
لأن البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح مستبدا وهذا نرفضه تماما فنحن
مع ما يختاره الشعب أيا كان..) .
يقول عبد المنعم أبو الفتوح في ندوة ( هل يمكن
بناء تيار إسلامي ديمقراطي ) والتي عقدت بمعرض الكتاب بالقاهرة يوم الثلاثاء 8/2/2005
( وبالتالي لما سألني أحد
الصحفيين مرة قال لي هل تقبل بأن يرشح نفسه لرئاسة جمهورية مصر مواطن قبطي ؟؟ قلت
له آه يرشح نفسه لكن عليه وعلى كل الناس أن يدركوا زي ما قلت إن الحَكَم في
النهاية هو الشعب ..الحكم في النهاية هو الشعب فلما دا يكون له حق كمواطن مسلم أو
شيوعي أو يساري أو درزي يقول أنا أرشح نفسه للرئاسة فهو له أن يرشح نفسه للرئاسة..يرشح
نفسه للرئاسة بأي حق تقول له ممنوع أن ترشح نفسك ؟؟!!.. انتهى
د.عبد المنعم أبو الفتوح: عضو
مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين يقول : لا نعترض علي اختيار مسيحي رئيسا
لمصر بالانتخاب جاء ذلك في حوار عضو مكتب الإرشاد عن جماعة الإخوان مع جريدة
العربي الناصري :
س: وهل من حق المسيحي
أن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية وللانتخابات البرلمانية؟
ج : هذا حق لأي مواطن
بغض النظر عن ديانته وعقيدته السياسية فحتي لو كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه وإذا
اختاره الشعب فهذه إرادته لأن البديل في هذه الحالة هو أن تحارب الشعب وتصبح
مستبدا وهذا نرفضه تماما فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان.. وعلي الأغلبية أيا
كانت أن تنفي لدي الأقلية أي مظنة اضطهاد أو ظلم حتي لو تنازلت عن بعض حقوقها وهذا
واجب شرعي فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من ظلم معاهده - يقصد غير مسلم - أو
انتقصه حقه فأنا حجيجة يوم القيامة) أي سيقف ضده يوم القيامة وهذا طبيعي لأن
الأقلية - أي أقلية - لديها دائما هاجس الظلم والاضطهاد وهذا ما جعل خليفة
المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأخذ موقفا حازما عندما ضرب ابن عمرو بن
العاص والي مصر مسيحيا مصريا .. حتي لا تكون هناك مظنة استبداد من جانب الأغلبية .
س : بصراحة عندي تخوف
من أن تكون هذه أراؤك وليست آراء الإخوان ؟
ج : بمنتهي الصدق ما
قلته يعبر عن الشريحة العامة للإخوان ولكن مثلنا مثل كل التيارات لدينا متطرفون
ومنغلقون ولكنهم قلة وعلينا أن نحكم علي الأغلبية فالناصريون مثلا يدافعون عن
التكافل الاجتماعي ولكن ستجد منهم رأسماليين ثم لماذا أستمر مع تيار سياسي لا
يتوافق مع أفكاري ؟! )) انتهى
التعليق:
ونقول: أين هذه التصريحات من
قول الله عز وجل (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً)
وقال تعالى: (يا أيها
الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله
في شيء)
قال ابن القيم: ( ولما كانت
التولية شقيقة الولاية كانت توليتهم نوعا من توليهم وقد حكم تعالى بأن من تولاهم
فإنه منهم ولا يتم الإيمان إلا بالبراءة منهم والولاية تنافي البراءة فلا تجتمع
والولاية والبراءة أبداً والولاية إعزاز فلا تجتمع هي وإذلال الكافر أبداً
والولاية صلة فلا تجتمع ومعاداة الكافر أبداً) (أحكام أهل الذمة 1/242)
وقد نقل ابن المنذر
الإجماع على عدم جواز تولية الكافر أمراً من أمور المسلمين كالإمارة ونحوها مما
فيه سلطان على مسلم .
وليس لنا أن نقول في هذا
الحق الذي يدعيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إلا كما قال عمر لأبي موسى الأشعري
يوم أن اتخذ كاتباً نصرانياً: ( كيف أدنيهم وقد أبعدهم الله وكيف أعزهم وقد أذلهم
الله..) .
و هذا ليس مستغرباً على
تلك الجماعة فالموجودون الآن يطبقون مبادئ حسن البنا الذي عين عباد الصليب أعضاء
في جماعته و جعلهم قادة في مكتب توجيه السياسات أي مكتب الإرشاد في الجماعة و
جعلهم مستشاريه و وكلائه في الانتخابات .
وأين هم من قوله تعالى (
و ما أكثر الناس و لو حرصت بمؤمنين )
فجماعة الإخوان بلسان عضو
قيادتها تعلن أنه إذا ارتضت الأغلبية ملحداً أو نصرانياً أو رافضياً بل لو ارتضت
الأغلبية زنديقاً ولياً للمسلمين فالجماعة توافق و بالتالي لو ارتضت الأغلبية
الكفر فالجماعة لا مانع لديها كما يقول القائد الإخواني : فنحن مع ما يختاره الشعب
أيا كان..
تقرير - واشنطن ليس لدينا مانع من تولى مرشح
إسلامى باستثناء أبوإسماعيل
الأحد 25
مارس 2012
لجوء ماكين لـ «الشاطر» لحل أزمة منظمات المجتمع المدنى
يعنى انتظار البيت الأبيض مرشح «الجماعة» للرئاسة
عمرو موسى المرشح المفضل.. مكشوف لإدارة أوباما.. مريح رغم نبرته العالية تجاه إسرائيل
واشنطن ليس لديها مانع من تولى مرشح إسلامى يسانده الجيش والإخوان باستثناء أبوإسماعيل
الصعود المفاجئ للإسلاميين أربك حسابات الولايات المتحدة ودفعها لطرق أبواب أبوالفتوح.. والمرشح الرئاسى يرفض
مع الإعلان الرسمى لبدء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السبت الماضى فى تلقى طلبات المرشحين للرئاسة، بدأت المخابرات الأمريكية CIA فى إعداد ملفات تفصيلية لكل المرشحين، خاصة بعدما شهد الصراع الانتخابى ظهور مرشحين جدد غير من سبق أن أعلنوا نيتهم للترشح، وهو ما أربك حسابات الإدارة الأمريكية التى طلبت من الـ CIA متابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر ورصد تحركات كل مرشح ومواقفه لتحديد كيفية التعامل معهم، ومحاولة استقراء موقف كل مرشح فى الانتخابات.
مصادر مصرية أكدت أن التغيرات المفاجئة فى ملف الانتخابات المصرية، والصعود المستمر للإسلاميين خاصة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى، أربك حسابات واشنطن، وجعلها تعيد تقييم الأمور من جديد، فبعد أن كانت تراهن على مرشح ذى خلفية ليبرالية بدأت فى التركيز على المرشحين الإسلاميين، وظهر ذلك من خلال اهتمام مراكز الأبحاث والصحف الأمريكية التى بدأت فى إلقاء الضوء بشكل كبير على عدد من المرشحين الإسلاميين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أعدت الأسبوع الماضى سلسلة تحت عنوان «الإسلاميون الجدد»، بدأتها بالحديث عن المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين، ثم تبعتها بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة.
كثرة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية من جهة، وقوة المرشحين الإسلاميين من جهة أخرى، جعلا واشنطن تعيد حساباتها، فبعد أن كان كل تركيزهم على عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وهو ما ظهر من خلال اهتمام المسؤولين الأمريكيين الذين توافدوا على القاهرة خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير، كانوا حريصين على لقاء الاثنين، ووصل الأمر إلى أن أوساطًا دبلوماسية أمريكية كانت تتعامل، وفقًا لمصادر، مع عمرو موسى على أنه رئيس مصر القادم، لكن يبدو أن هذه الرؤية بدأت تتراجع تدريجيّا بالتركيز على مرشحين آخرين ومن بينهم المرشحين الإسلاميين.
الاهتمام الأمريكى بالانتخابات الرئاسية فى مصر والمرشحين أرجعه روبرت ستالوف، المدير التنفيذى لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إلى أن «واشنطن لا يمكنها أن تختبئ وراء فرضية أن انتقال مصر هو أمر متروك لمصر تحدده هى، لأن هذا الأمر لن يحميها من النقد، بل وتحمل المسؤولية».
الرصد الأمريكى لمرشحى الرئاسة يتم من خلال عدة وسائل اعتمدتها واشنطن وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها الـ CIA، منها ما يكتبه الباحثون والإعلاميون الأمريكيون عن المرشحين، وأيضًا التقارير التى تكتبها السفارة الأمريكية بالقاهرة عن كل مرشح، فضلاً على اللقاءات التى يجريها المسؤولون الأمريكيون الذين يزورون القاهرة مع بعض من هؤلاء المرشحين.
وسبق أن حاولت واشنطن دعوة عدد من المرشحين لزيارتها للاطلاع منهم عن قرب على برامجهم، لكن غالبيتهم رفضوا الدعوة، حتى عندما استضافت العاصمة الأمريكية مؤتمر «مصر الثورة.. الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية» فى 23 أكتوبر الماضى، لم تحضره سوى بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة، وقاطعه بقية المرشحين.
على مدى العام الماضى زار القاهرة ما يزيد على 20 مسؤولاً أمريكيّا فى شكل وفود من الكونجرس، أو مسؤولين حاليين بالإدارة الأمريكية، وخلال تلك الزيارات حرصوا على لقاء المرشحين المحتملين للرئاسة فى مصر، من بينهم عمرو موسى والفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد البرادعى قبل إعلان انسحابه من الترشح لانتخابات الرئاسة، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وخلال لقاءات المسؤولين الأمريكيين بالصحفيين المصريين لم يخوضوا فى تفاصيل لقاءاتهم مع مرشحى الرئاسة أو حتى أسماء المرشحين تحديدًا، ولكن بقى اسم موسى الأبرز خلال تلك اللقاءات، سواء من خلال إفصاح موسى نفسه عن تفاصيل اللقاء أو المسؤولين الأمريكيين، إلا أن حازم صلاح أبوإسماعيل كان الوحيد الذى لم يظهر اسمه بوضوح كطرف فى تلك اللقاءات، حيث لم يفصح من قبل عن عقده أى لقاء مع مسؤول أمريكى أو أوروبى، كما أن المسؤولين الأمريكيين يتجنبون تحديد أسماء المرشحين الذين التقوهم.
يستغل المرشحون للرئاسة تلك اللقاءات لعرض برامجهم الرئاسية على الإدارة الأمريكية، فعلى سبيل المثال وخلال زيارة جيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط عرض موسى رؤيته لمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية تحسين وضع الاقتصاد المصرى حاليّا، وأيضًا خلال زيارة وفد من الكونجرس الأمريكى إلى مصر شهر سبتمبر الماضى، حيث علّق أحد النواب الأمريكيين على لقاء موسى قائلاً إنه يملك برنامجًا إصلاحيّا قويّا لمساعدة الاقتصاد المصرى فى المرحلة القادمة.
وبخلاف اللقاءات الثنائية بين المسؤولين الأمريكيين والمرشحين المحتملين هناك الجانب الأكاديمى الذى يظهر أن الرؤية مازالت ضبابية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه مرشحى الرئاسة فى مصر، لكن هناك أسماء قليلة يتردد صداها بشكل كبير فى انتظار مفاجآت الأيام القادمة التى تتمثل فى المرشح الذى ستدعمه جماعة الإخوان المسلمين، وهل هو شخص من الذين تطرح أسماؤهم الآن، أم سيكون شخصًا جديدًا؟ وهل سيكون ذلك بالتوافق مع المجلس العسكرى الذى لا يرغب فى رئيس يهدد مكانته المميزة، أم غير ذلك؟.
أهم تلك الأسماء التى تتكرر فى مراكز الأبحاث الأمريكية بالطبع عمرو موسى، حيث أفاد معهد بروكنجز الأمريكى فى تقرير أصدره الشهر الماضى أن موسى هو من سينتخب رئيسًا لمصر خاصة بعد انسحاب محمد البرادعى من سباق الترشح للرئاسة فى يناير الماضى، والميل إلى موسى له أسباب، فهو شخص معروف، أو بمعنى أدق مكشوف للأمريكيين، يعرفونه منذ عقود، ويعرفون سياسته ودبلوماسيته، وبالتالى فإنهم يتفادون معه معضلة الغموض التى يخشونها، ويدركون أيضًا أن نبرته العالية فى العداء لإسرائيل التى حققت له شعبية كبيرة فى الشارع المصرى فى السنوات الماضية ليست سوى جزء من الدبلوماسية الماهرة التى يتحلى بها، وجعلته واحدًا من أهم من مروا على وزارة الخارجية فى مصر فى مرحلة ما بعد ثورة يونيو 1952، كما أنه تصدر أهم استطلاعات الرأى التى أجريت حول المرشحين الأوفر حظّا، من بينها استطلاع لمعهد جالوب الأمريكى، وآخر لمجلة نيوزويك الأمريكية.
لكن هذا لا يكفى، فالأمر بالنسبة لمحللى المخابرات الأمريكية ليس الرئيس المصرى مجرد شخص تتوافق معه واشنطن، لكن هناك توازنات واعتبارات أخرى يجب أخذها فى الحسبان وبالنظر إلى أن الإخوان المسلمين ومِن ورائهم السلفيون هم القوة المهيمنة على مصر فى تلك المرحلة الحرجة، وأن هذين الفصيلين لا يحبذان موسى ولا ينظران له بنفس الطريقة التى تراه بها واشنطن، الأمر الذى يضع اسم عمرو موسى بين قوسين كرئيس مصر القادم، وفقًا لبروكنجز.
وثانى أهم الأسماء التى تتصاعد أسهمها تدريجيّا وأصبحت تتردد كثيرًا فى تعليقات الخبراء والمحللين الأمريكيين عبدالمنعم أبوالفتوح، الإسلامى الذى يكاد يصبح ليبراليّا بما يجعله مغريًا نوعًا ما فى واشنطن التى تريد أن تحافظ على مصالحها «الليبرالية»، وفى نفس الوقت أن تبنى شعبية لها فى مصر بالتعاون مع رئيس يحبه المصريون. وربما تكون واشنطن قد حاولت بالفعل الاتصال بعبدالمنعم أبوالفتوح ورأت فيه مرشحًا مناسبًا، وبالفعل أعلن القيادى الإخوانى السابق أن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين طلبوا لقاءه لكنه اعتذر لهم مبررًا الرفض بأنه ليس له دور سياسى متعلق بالدولة، وأنه ليس سوى مرشح لرئاسة الجمهورية . من ناحية أخرى هناك أسماء ترفضها واشنطن من الأساس، كحازم صلاح أبوإسماعيل، السلفى المتشدد الذى لا يتفق مع «قيم» الولايات المتحدة، كما أجمعت مراكز الأبحاث كمؤسسة كارنيجى للسلام ومجلس العلاقات الخارجية. ويظل الأمل الذى يتمسك به البيت الأبيض هو مرشح يسانده الجيش والإخوان المسلمون لكى تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على مصالحها مع المؤسسة العسكرية ورعاية مصالحها الأمنية وضمان سلامة إسرائيل، وفى نفس الوقت ضمان ألاّ تعادى المشاعر الشعبية فى مصر، وهى نقطة غاية فى الأهمية، خاصة أن كراهية المصريين للأجانب قد زادت بعد قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية وقرار رفع حظر السفر عن الأمريكيين والسماح لهم بالعودة إلى بلادهم قبل انتهاء القضية.
وبجانب الخبراء
الأكاديميين تستعين الإدارة الأمريكية أيضًا بما يكتبه مراسلو
الصحف من القاهرة، وباستقراء ما كتب فى هذه التقارير سنجد أن الولايات المتحدة الأمريكية مثل بقية الدول الغربية لم تكن تتوقع أن يسفر الربيع العربى عن نجاح الإسلاميين، ولم يكن يتوقع المصريون أنفسهم أن تسفر الانتخابات البرلمانية عن فوز حزب النور السلفى بربع مقاعد البرلمان.عمرو موسى المرشح المفضل.. مكشوف لإدارة أوباما.. مريح رغم نبرته العالية تجاه إسرائيل
واشنطن ليس لديها مانع من تولى مرشح إسلامى يسانده الجيش والإخوان باستثناء أبوإسماعيل
الصعود المفاجئ للإسلاميين أربك حسابات الولايات المتحدة ودفعها لطرق أبواب أبوالفتوح.. والمرشح الرئاسى يرفض
مع الإعلان الرسمى لبدء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السبت الماضى فى تلقى طلبات المرشحين للرئاسة، بدأت المخابرات الأمريكية CIA فى إعداد ملفات تفصيلية لكل المرشحين، خاصة بعدما شهد الصراع الانتخابى ظهور مرشحين جدد غير من سبق أن أعلنوا نيتهم للترشح، وهو ما أربك حسابات الإدارة الأمريكية التى طلبت من الـ CIA متابعة الانتخابات الرئاسية فى مصر ورصد تحركات كل مرشح ومواقفه لتحديد كيفية التعامل معهم، ومحاولة استقراء موقف كل مرشح فى الانتخابات.
مصادر مصرية أكدت أن التغيرات المفاجئة فى ملف الانتخابات المصرية، والصعود المستمر للإسلاميين خاصة بعد انتخابات مجلسى الشعب والشورى، أربك حسابات واشنطن، وجعلها تعيد تقييم الأمور من جديد، فبعد أن كانت تراهن على مرشح ذى خلفية ليبرالية بدأت فى التركيز على المرشحين الإسلاميين، وظهر ذلك من خلال اهتمام مراكز الأبحاث والصحف الأمريكية التى بدأت فى إلقاء الضوء بشكل كبير على عدد من المرشحين الإسلاميين.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أعدت الأسبوع الماضى سلسلة تحت عنوان «الإسلاميون الجدد»، بدأتها بالحديث عن المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد الإخوان المسلمين، ثم تبعتها بالدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة.
كثرة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية من جهة، وقوة المرشحين الإسلاميين من جهة أخرى، جعلا واشنطن تعيد حساباتها، فبعد أن كان كل تركيزهم على عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وهو ما ظهر من خلال اهتمام المسؤولين الأمريكيين الذين توافدوا على القاهرة خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير، كانوا حريصين على لقاء الاثنين، ووصل الأمر إلى أن أوساطًا دبلوماسية أمريكية كانت تتعامل، وفقًا لمصادر، مع عمرو موسى على أنه رئيس مصر القادم، لكن يبدو أن هذه الرؤية بدأت تتراجع تدريجيّا بالتركيز على مرشحين آخرين ومن بينهم المرشحين الإسلاميين.
الاهتمام الأمريكى بالانتخابات الرئاسية فى مصر والمرشحين أرجعه روبرت ستالوف، المدير التنفيذى لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إلى أن «واشنطن لا يمكنها أن تختبئ وراء فرضية أن انتقال مصر هو أمر متروك لمصر تحدده هى، لأن هذا الأمر لن يحميها من النقد، بل وتحمل المسؤولية».
الرصد الأمريكى لمرشحى الرئاسة يتم من خلال عدة وسائل اعتمدتها واشنطن وأجهزتها الأمنية وعلى رأسها الـ CIA، منها ما يكتبه الباحثون والإعلاميون الأمريكيون عن المرشحين، وأيضًا التقارير التى تكتبها السفارة الأمريكية بالقاهرة عن كل مرشح، فضلاً على اللقاءات التى يجريها المسؤولون الأمريكيون الذين يزورون القاهرة مع بعض من هؤلاء المرشحين.
وسبق أن حاولت واشنطن دعوة عدد من المرشحين لزيارتها للاطلاع منهم عن قرب على برامجهم، لكن غالبيتهم رفضوا الدعوة، حتى عندما استضافت العاصمة الأمريكية مؤتمر «مصر الثورة.. الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية» فى 23 أكتوبر الماضى، لم تحضره سوى بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة، وقاطعه بقية المرشحين.
على مدى العام الماضى زار القاهرة ما يزيد على 20 مسؤولاً أمريكيّا فى شكل وفود من الكونجرس، أو مسؤولين حاليين بالإدارة الأمريكية، وخلال تلك الزيارات حرصوا على لقاء المرشحين المحتملين للرئاسة فى مصر، من بينهم عمرو موسى والفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد البرادعى قبل إعلان انسحابه من الترشح لانتخابات الرئاسة، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.
وخلال لقاءات المسؤولين الأمريكيين بالصحفيين المصريين لم يخوضوا فى تفاصيل لقاءاتهم مع مرشحى الرئاسة أو حتى أسماء المرشحين تحديدًا، ولكن بقى اسم موسى الأبرز خلال تلك اللقاءات، سواء من خلال إفصاح موسى نفسه عن تفاصيل اللقاء أو المسؤولين الأمريكيين، إلا أن حازم صلاح أبوإسماعيل كان الوحيد الذى لم يظهر اسمه بوضوح كطرف فى تلك اللقاءات، حيث لم يفصح من قبل عن عقده أى لقاء مع مسؤول أمريكى أو أوروبى، كما أن المسؤولين الأمريكيين يتجنبون تحديد أسماء المرشحين الذين التقوهم.
يستغل المرشحون للرئاسة تلك اللقاءات لعرض برامجهم الرئاسية على الإدارة الأمريكية، فعلى سبيل المثال وخلال زيارة جيفرى فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط عرض موسى رؤيته لمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية تحسين وضع الاقتصاد المصرى حاليّا، وأيضًا خلال زيارة وفد من الكونجرس الأمريكى إلى مصر شهر سبتمبر الماضى، حيث علّق أحد النواب الأمريكيين على لقاء موسى قائلاً إنه يملك برنامجًا إصلاحيّا قويّا لمساعدة الاقتصاد المصرى فى المرحلة القادمة.
وبخلاف اللقاءات الثنائية بين المسؤولين الأمريكيين والمرشحين المحتملين هناك الجانب الأكاديمى الذى يظهر أن الرؤية مازالت ضبابية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه مرشحى الرئاسة فى مصر، لكن هناك أسماء قليلة يتردد صداها بشكل كبير فى انتظار مفاجآت الأيام القادمة التى تتمثل فى المرشح الذى ستدعمه جماعة الإخوان المسلمين، وهل هو شخص من الذين تطرح أسماؤهم الآن، أم سيكون شخصًا جديدًا؟ وهل سيكون ذلك بالتوافق مع المجلس العسكرى الذى لا يرغب فى رئيس يهدد مكانته المميزة، أم غير ذلك؟.
أهم تلك الأسماء التى تتكرر فى مراكز الأبحاث الأمريكية بالطبع عمرو موسى، حيث أفاد معهد بروكنجز الأمريكى فى تقرير أصدره الشهر الماضى أن موسى هو من سينتخب رئيسًا لمصر خاصة بعد انسحاب محمد البرادعى من سباق الترشح للرئاسة فى يناير الماضى، والميل إلى موسى له أسباب، فهو شخص معروف، أو بمعنى أدق مكشوف للأمريكيين، يعرفونه منذ عقود، ويعرفون سياسته ودبلوماسيته، وبالتالى فإنهم يتفادون معه معضلة الغموض التى يخشونها، ويدركون أيضًا أن نبرته العالية فى العداء لإسرائيل التى حققت له شعبية كبيرة فى الشارع المصرى فى السنوات الماضية ليست سوى جزء من الدبلوماسية الماهرة التى يتحلى بها، وجعلته واحدًا من أهم من مروا على وزارة الخارجية فى مصر فى مرحلة ما بعد ثورة يونيو 1952، كما أنه تصدر أهم استطلاعات الرأى التى أجريت حول المرشحين الأوفر حظّا، من بينها استطلاع لمعهد جالوب الأمريكى، وآخر لمجلة نيوزويك الأمريكية.
لكن هذا لا يكفى، فالأمر بالنسبة لمحللى المخابرات الأمريكية ليس الرئيس المصرى مجرد شخص تتوافق معه واشنطن، لكن هناك توازنات واعتبارات أخرى يجب أخذها فى الحسبان وبالنظر إلى أن الإخوان المسلمين ومِن ورائهم السلفيون هم القوة المهيمنة على مصر فى تلك المرحلة الحرجة، وأن هذين الفصيلين لا يحبذان موسى ولا ينظران له بنفس الطريقة التى تراه بها واشنطن، الأمر الذى يضع اسم عمرو موسى بين قوسين كرئيس مصر القادم، وفقًا لبروكنجز.
وثانى أهم الأسماء التى تتصاعد أسهمها تدريجيّا وأصبحت تتردد كثيرًا فى تعليقات الخبراء والمحللين الأمريكيين عبدالمنعم أبوالفتوح، الإسلامى الذى يكاد يصبح ليبراليّا بما يجعله مغريًا نوعًا ما فى واشنطن التى تريد أن تحافظ على مصالحها «الليبرالية»، وفى نفس الوقت أن تبنى شعبية لها فى مصر بالتعاون مع رئيس يحبه المصريون. وربما تكون واشنطن قد حاولت بالفعل الاتصال بعبدالمنعم أبوالفتوح ورأت فيه مرشحًا مناسبًا، وبالفعل أعلن القيادى الإخوانى السابق أن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين طلبوا لقاءه لكنه اعتذر لهم مبررًا الرفض بأنه ليس له دور سياسى متعلق بالدولة، وأنه ليس سوى مرشح لرئاسة الجمهورية . من ناحية أخرى هناك أسماء ترفضها واشنطن من الأساس، كحازم صلاح أبوإسماعيل، السلفى المتشدد الذى لا يتفق مع «قيم» الولايات المتحدة، كما أجمعت مراكز الأبحاث كمؤسسة كارنيجى للسلام ومجلس العلاقات الخارجية. ويظل الأمل الذى يتمسك به البيت الأبيض هو مرشح يسانده الجيش والإخوان المسلمون لكى تستطيع الولايات المتحدة الحفاظ على مصالحها مع المؤسسة العسكرية ورعاية مصالحها الأمنية وضمان سلامة إسرائيل، وفى نفس الوقت ضمان ألاّ تعادى المشاعر الشعبية فى مصر، وهى نقطة غاية فى الأهمية، خاصة أن كراهية المصريين للأجانب قد زادت بعد قضية التمويل الأجنبى للمنظمات غير الحكومية وقرار رفع حظر السفر عن الأمريكيين والسماح لهم بالعودة إلى بلادهم قبل انتهاء القضية.
ومع تغير المشهد السياسى فى مصر، أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، ومرساة الاستقرار فى الشرق الأوسط على مدى ثلاثة عقود، ومع سطوع نجم الإسلاميين، بات من الواضح اضطرار واشنطن لتغيير نهجها معهم وتبنى سياسة جديدة تنظر إليهم كشركاء جدد تأمل أن يحافظوا على مصالحها فى المنطقة، وعلى السلام مع إسرائيل وعلى إرساء مبادئ الديمقراطية والعدل والمساواة.
وظهر هذا التغير فى اللهجة جليّا فى كيفية تناول وسائل الإعلام الأمريكية ومراكز الأبحاث لتطورات المشهد السياسى فى مصر، إذ كتب الكاتب الأمريكى الشهير، ديفيد أجناتيوس، المعنى بالوضع فى مصر فى مقاله بصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يقول تحت عنوان «رهان كونى على الإخوان المسلمين»: إن محاولات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، للتواصل مع الإخوان المسلمين بدأت قبل ثلاثة أعوام، فى خطابه الأول للعالم الإسلامى من القاهرة عام 2009، وراهن على نجاحهم، ورغم أن عشرة أعضاء فقط من الجماعة تمت دعوتهم للاستماع للخطاب، فإنه بدا وكأنه كتب خصيصًا لهم، ونقل الكاتب عن أوباما قوله فى الخطاب: «الولايات المتحدة تحترم حق جميع الأصوات السلمية التى تلتزم بالقانون فى أن تسمع فى جميع أنحاء العالم، حتى وإن كنا نختلف معهم، وسنرحب بجميع الحكومات المنتخبة والسلمية، شريطة أن يحكموا مع احترام جميع أطياف الشعب».
ورغم أن الرئيس السابق، حسنى مبارك، لم يحضر الخطاب، فإن أوباما خصص له رسالة مفادها: «قمع الأفكار لا ينجح أبدًا فى تبديدها»، وعلى ما يبدو كان أوباما محقّا بهذا الشأن، على حد قول أجناتيوس.
ما قاله أجناتيوس يشير إلى أن واشنطن بدأت فى فتح ذراعيها لاحتضان الإسلاميين، وأنه ليس لديها مانع فى أن يتولى مصر رئيس إسلامى، ووضح ذلك بعدما أغارت الحكومة المصرية على المنظمات الأمريكية غير الحكومية، وشعرت واشنطن مجددًا بأنها لا تملك شريكًا يعتمد عليه فى مصر، وقالت هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، فى شهادة أمام الكونجرس: إن «إحدى المشكلات التى نواجهها تكمن فى أننا لا نجد فعلاً حكومة مصرية نستطيع أن نتحدث معها، وأظل أذكر نفسى بهذا لأن الموقف يتسم بعدم الوضوح بالنسبة لمختلف اللاعبين»، وهو ما يفسر لماذا لجأ السيناتور الجمهورى جون ماكين إلى نائب مرشد الإخوان المهندس خيرت الشاطر لإقناعه بالتدخل لحل أزمة المنظمات، وهو اللقاء الذى استتبعه صدور قرار برفع حظر السفر عن المتهمين الأمريكيين فى القضية.
ومع فتح باب الترشح للرئاسة تغيرت مجددًا اللهجة الأمريكية وبدت وكأنها اقتنعت أخيرًا بوجوب تأييد الإسلاميين، لأنه لا مفر من فوزهم، وبدأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بنشر سلسلة من التقارير سمّتها «الإسلاميون الجدد» للكاتب ديفيد كيركباتريك، كان أولها تقرير عن خيرت الشاطر، وقالت إنه خرج من سجن مبارك ليكون له نفوذ أوسع على البلاد، وليقول كلمته بشأن مستقبل مصر، فهو يهيئ 500 مسؤول لتشكيل الحكومة المنتظرة، ويشرف على مخطط مصر الجديدة، ويتفاوض مع الحكام العسكريين بشأن دورهم المستقبلى فى البلاد، ويرسم الإطار الذى ستندرج تحته العلاقات مع إسرائيل ومع المسيحيين، ويضع السياسات الاقتصادية التى يأمل الإخوان أن تعيد الحياة للاقتصاد المحتضر.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الشاطر أدار إمبراطورية أعماله وأكبر جماعة إسلامية فى مصر ورعى أسرته المكونة من عشرة أبناء من زنزانته فى السجن لأكثر من عقد من الزمان، حتى إن أعضاء الجماعة كانوا يجلبون له الأوراق المتعلقة بالمنظمة، بينما كان موظفوه يزورونه بصفة مستمرة لاستشارته فى استثماره فى النسيج والإلكترونيات وتصنيع الأتوبيسات والمشاريع الأخرى، فى الوقت الذى كان يقابل فيه فى نفس الزنزانة من يتقدمون للزواج من بناته الثمانى، ومنهم من كان مسجونًا معه، وخمسة منهم عقدوا قرانهم معه وهو خلف الأسوار.
ومضت «نيويورك تايمز» تقول: إن نجم الشاطر سطع بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، وبدأ يقابل السفراء الأجانب، ومديرى الشركات العالمية، وشركات وول ستريت، ومجموعة من المسؤولين الأمريكيين لشرح رؤية الجماعة، فهو يرى أن الإسلام ينص على إحلال الديمقراطية ووجود أسواق حرة والتسامح مع الأقليات الدينية.
وجاءت ثانية حلقات «الإسلاميون الجدد» لتتحدث عن عبدالمنعم أبوالفتوح، أحد أبرز الإسلاميين، ومن أوفر المرشحين للرئاسة حظّا، ووصفته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية برائد الليبرالية فى سباق الرئاسة، وقالت إنه برغم كونه إسلاميّا، إلا أنه استقطب الكثير من تأييد المصريين داخل مصر وخارجها باختلاف توجهاتهم السياسية والدينية.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن نجاح أو فشل حملة أبوالفتوح أمر غير معلوم الآن فى بداية سباق يستمر لثلاثة أشهر، وسيكون أول نقاش عام على مستقبل مصر.
ويتفق جميع المرشحين على أن إنعاش الاقتصاد وتأمين الشعب من أبرز القضايا التى ينبغى حلها، إلا أن الحملة تشكل أول محادثة وطنية بشأن التجارة الحرة، والحكومة الجديدة، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ووضع المرأة والأقباط، والعلاقات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونقلت «نيويورك تايمز» عن رباب المهدى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة يال، والتى عادت إلى مصر للانضمام للثورة المصرية أسباب تأييدها لأبوالفتوح، «شعرت أن مصر فى أمس الحاجة للاستماع للأفكار الرئيسية لليسار، ولكن من خلال صوت إسلامى حتى لا يبدو الأمر غريبًا».
ومضت الصحيفة تقول إن معظم السياسيين والمراقبين يعتبرون أبوالفتوح، 60 عامًا، الخصم الأبرز لعمرو موسى، رجل السياسة المخضرم، والذى يتمتع بكاريزما خاصة، ورغم تقدم أكثر من 300 شخص للترشح فى انتخابات الرئاسة، بعد فتح باب الترشح بيومين، فإن المنافسين الأكثر حظّا مازالوا يمثلون الأنواع السياسية المألوفة، الإسلامى المتشدد، والناصرى الاجتماعى، وقائد طيران سابق فى عهد الرئيس السابق، حسنى مبارك، ولم تستثن الصحيفة الوجود الصامت والواضح لجماعة الإخوان المسلمين، التى فازت بـ%50 من مقاعد البرلمان.
10/05/2012
أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح ـ المرشح لرئاسة الجمهورية خلال تواجده في مشخية الطرق الصوفية في حضور الشيخ
عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية والشيخ علاء ابو العزايم
وحوالي 40 من مشايخ الطرق الصوفية علي حبه للطرق الصوفية و اعجابه بهم
و قال :"جئت طامعًا وأطرح المواضيع بشكل ودي بعيدا عن
التحزب والاستقطاب".
وفسر المرشح الرئاسي المستقل ابتعاده عن الطرق الصوفية
في الفترة السابقة بأن النظام السابق كان يمنع التجمعات معتبرا
نفسه جزءًا من النسيج الصوفي لمصر.
وأضاف:"إن معايشة المتصوفة في الخدمة والقرب إلى
الله أقرب للنصر من أي شأن آخر.
وقال أبو الفتوح أن الأزهر الشريف مرجعية
وحيدة للمصريين مشيدًا بدور د.أحمد الطيب شيخ الأزهر في الحفاظ على استقلالية
الأزهر .
واستنكر ابو
الفتوح ما يقال عن أن أحمد الطيب كان جزءًا من النظام السابق (برغم أنه كان عضوا بلجنة السياسات ) لافتا إلى أن الأزهر ليس مطلوبا منه أن يقف
ضد السلطان ولا ينحاز له بل يحافظ على منهجه ووسطيته وأضاف:"إن الطيب يدير الأمور بحكمة مستشهدًا برفضه تأسيس حزب سياسي يعبر عن الأزهر معللاً ذلك بأن الأزهر يقف على مسافة واحدة من الجميع .
واستطرد أبو الفتوح:"لا توجد دولة غاب عنها جهاز
الأمن إلا وانهارت باستثناء مصر لأن فيها مقومات روحية
وأخلاقية" معتبرًا أن أي أحد يخرج عن هذا
المسار في هذا الوقت إلا وعاد إليه مرة أخرى .
أبو
الفتوح: لا أمانع في الاستعانة بالمشير في إدارة البلاد.. وبايعت المرشد ولكن ليس
بمفهوم البعض عن البيعة
08 مايو 2012
01:41 AM
لم أبايع المرشد على المصحف والسلاح.. ومرجعيتي الوحيدة
هي الأزهر أنا المرشح الوحيد الذي يجمع في صفه السلفي
والليبرالي والإخوانى .. وإذا شعرت
أنني فشلت في تنفيذ وعودي سأرحل فورا كتب: محمود هاشم قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية إنه لا يمانع في الاستعانة بالمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو
أي مواطن شريف في إدارة البلاد حال توليه
الرئاسة مؤكدا أن مرجعيته الوحيدة هي
الأزهر الشريف وليس الإخوان ولا السلفيين ولا الليبراليين ولكنه يسعى للعمل مع الجميع كأخوة من أجل الوطن وأكد
أبو الفتوح خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "90 دقيقة" على
قناة المحور مساء اليوم أنه سيتعاون من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين حال تولي الثاني رئاسة الحكومة مشيرا إلى أنه المرشح الرئاسي الوحيد في مصر الذي استطاع أن يجمع في صفه جزء كبير من التيار السلفي والليبرالي وجزء من الإخوان وجميع التيارات والإتجاهات المختلفة وتابع " إذا شعرت أنني فشلت في تنفيذ وعودي للشعب المصري لن أبقى ساعة واحدة وسأرحل فورا
". وكشف أبو الفتوح
أنه أعطي فعليا البيعة لمرشد جماعة الإخوان المسلمين ولكن ليس بمفهوم البيعة التي يعتقدها البعض على المصحف والسلاح مؤكدا أن ذلك لم يحدث ولن يحدث ولن يسمح بحدوثه وأن مبايعته كانت نوع من الالتزام الحزبي فقط مؤكدا أن الإسلام ليس فيه كهنوت، وأنه عندما يكون رئيسا فسيكون ممثلا لكل المصريين وأن إعلانه ترشحه في البداية كان استقالة ضمنية من الجماعة داعيا لهم بالتوفيق وأن يظلوا حركة وطنية تخدم مصر بعيدا عن استفزاز الآخرين – على حد تعبيره
-
ونقلت «نيويورك
تايمز» عن رباب المهدى، أستاذ
العلوم السياسية فى جامعة يال والتى عادت إلى مصر للانضمام للثورة المصرية
أسباب تأييدها لأبو الفتوح :
( شعرت أن مصر
فى أمس الحاجة للاستماع للأفكار
الرئيسية لليسار ولكن من خلال صوت إسلامى حتى لا يبدو الأمر غريبًا) .
وثانى أهم الأسماء التى تتصاعد أسهمها تدريجيّا
وأصبحت تتردد كثيرًا فى تعليقات الخبراء والمحللين الأمريكيين عبدالمنعم
أبو الفتوح الإسلامى الذى يكاد يصبح ليبراليّا بما يجعله مغريًا نوعًا
ما فى واشنطن التى تريد أن تحافظ على مصالحها «الليبرالية» وفى نفس الوقت
أن تبنى شعبية لها فى مصر بالتعاون مع رئيس يحبه المصريون. وربما تكون
واشنطن قد حاولت بالفعل الاتصال بعبدالمنعم أبوالفتوح ورأت فيه مرشحًا مناسبًا
وبالفعل أعلن القيادى الإخوانى السابق أن مسؤولين أمريكيين سابقين
وحاليين طلبوا لقاءه لكنه اعتذر لهم مبررًا الرفض بأنه ليس له دور سياسى
متعلق بالدولة وأنه ليس سوى مرشح لرئاسة الجمهورية.
الدعوة
السلفية" و"الجماعة الإسلامية"
تطلبان توضيحًا من أبو الفتوح
09 مايو 2012
06:47
PM
أثارت تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح
الرئاسة حول ضرورة تقنين الأوضاع الإدارية والقانونية
لجماعة "الإخوان المسلمين"، حالة من
الانزعاج داخل بعض التيارات الإسلامية.
وقال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب
"النور" السلفى: "سنطلب توضيحًا
منه حول هذا الأمر، وسنطالب بضرورة الالتزام بما قطعه على نفسه من وعد بالحفاظ على الكيانات الإسلامية الكبرى وعدم المساس بها".
ورأى أن تصريحات أبو الفتوح بأن وضع جماعة
"الإخوان" غير قانونى تأتى على
خلاف تعهده بضرورة الحفاظ على الكيانات الإسلامية، قائلا: "كان هناك وعد منه لنا خلال الاجتماعات التى جمعتنا معه على الحفاظ على الكيانات الإسلامية الموجودة".
واستغرب تأكيدات أبو الفتوح بإمكانية تدريس رواية
"أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ،
بعد موافقة متخصصى التعليم, مشددًا على رفض الحزب لهذا الأمر؛ نظرًا لما تحتويه تلك الرواية من متناقضات مع العقيدة وقيم المجتمع المصرى.
واعتبر بكار أن الحديث عن تراجع حزب "النور"
و"الدعوة السلفية" عن دعم أبو الفتوح سابق لأوانه.
وفى نفس الإطار، أكد عبود الزمر، عضو مجلس شورى
"الجماعة الإسلامية"، أن المجلس
سيخضع تصريحات أبو الفتوح للدراسة خلال اجتماعه، الخميس، وسيبحث مدى مصداقية هذه التصريحات مبديًا تحفظه الشديد على أى محاولات للمساس بالكيانات الإسلامية الكبرى.
واعتبر الزمر أن الكلام المنسوب لأبو الفتوح حول إمكانية
تدريس رواية "أولاد حارتنا" مرفوض جملة وتفصيلاً،
مشيرًا إلى أن مجلس الشورى سيراجعه فى هذه
التصريحات قبل أن يتبنى أى موقف حيال إعلان الجماعة السابق تأييدها لأبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة.
تعليقات القراء
Magdy Saad · Top Commenter · Cairo University
والله لقد ظلمتم الأمة ظلما بينا
وفاحشا... هل هناك من هو بكل هذه السذاجة.. وهل العهود والمواثيق ستحدد سلوك ابو
الفتوح لو صار رئيسا.. ألم تقترأوا عن الشيخ عمر مكرم وزملائة من علماء الازهر
وكيف رفعوا محمد على وأجلسوه على عرش مصر رغما عن الدولة العثمانية بعد أن أخذوا
عليه العهود والمواثيق ثم نكث كل العهود وبطش بهم جميعا وأذل شعب مصر.... أتتركون
ابو اسماعيل الواضح الذى كل هذه الاشياء من صميم منهجه واعتقاده والتى هى تجرى منه
مجرى الدم وتطلبون من ليرالى يسارى أن يحافظ على الكيانات الاسلامية... لا أدرى هل
انتم مساكين ساذجين أم أنتم تريدون الدنيا أم انتم بعتم الامانة.. سامحونى على
كلامى إن كان شديدا أو غليظا ولكن دمى يغلى فى عروقى.. نحن وانتم مقدمون على كارثة
بل كوارث.
Reply ·
Like
· Unfollow
Post · 2 seconds ago
جابر السمطي
· Subscribe
· Top Commenter · Comerce
ولسه!
اشربوا..
ده حتى مش قادر يلتزم بما وعدكم به من ((( تصريحات وكلام فى الهوا يرضيكم )))!
فما بالكم لو فاز فعلا وأتى وقت الأفعال!
هتشوفوا موقف الدكتور أبو الفتوح (( الحقيقي )) من السلفية الوهابية وجماعة الإخوان الصهيونية ( على حسب زعم أبو الفتوح وإرضاءا لخالد صلاح المنافق )!
ع فكرة صعب الدكتور أبو الفتوح يلبس توب مش توبه!وحتما ولازم ولابد سيظهرها فى تصريح هنا أو هناك!
وكما قيل...
ومهما تكن عند إمرأ من خليقة *** وإن خالها تخفي على الناس تعلم!
اشربوا..
ده حتى مش قادر يلتزم بما وعدكم به من ((( تصريحات وكلام فى الهوا يرضيكم )))!
فما بالكم لو فاز فعلا وأتى وقت الأفعال!
هتشوفوا موقف الدكتور أبو الفتوح (( الحقيقي )) من السلفية الوهابية وجماعة الإخوان الصهيونية ( على حسب زعم أبو الفتوح وإرضاءا لخالد صلاح المنافق )!
ع فكرة صعب الدكتور أبو الفتوح يلبس توب مش توبه!وحتما ولازم ولابد سيظهرها فى تصريح هنا أو هناك!
وكما قيل...
ومهما تكن عند إمرأ من خليقة *** وإن خالها تخفي على الناس تعلم!
ياقومنا لقد حذركم الإخوان من أبي الفتوح وهم أدرى الناس
به وبطبيعته المتكبرة والمتلونة.
وغداً ستزيده فتنة الكرسي كبراً وغروراً وسيقوم بتفكيك جميع الكيانات الإسلامية بحجة فصل الدين عن السياسة التي طالما يدندن حولها.
وغداً ستزيده فتنة الكرسي كبراً وغروراً وسيقوم بتفكيك جميع الكيانات الإسلامية بحجة فصل الدين عن السياسة التي طالما يدندن حولها.
Reply ·
Like
· Follow
Post · 11 seconds ago
Murshed Ghithan · Top Commenter · Birzeit University
والله لو شتم الاسلام ما غيرتم موقفكم ووالله لو سجد
لصنم ما غيرتم موقفكم,,,,,
Reply ·
Like
· Follow
Post · 30 minutes ago
بهاء عيسى
· Top Commenter · عاشق
ليالى الصبر مداح القمر at HGTV
ياريت ما يؤيدوه انا مزعالنيش من الدكتور الا هذا
الموضوع دا راجل مستنير على شاكلة محمد الغزالى وجمال البنا ومحمد عبده ومحمد سليم
العوا واردوغان ازاى يرضه على نفسه يطلب تاييد هؤلاء الوهابيين المتخلفين دينيا
وحضاريا وانسانيا تاييدهم لك عار والاحسن يكسب الانتخابات متخلف زى محمد مرسى
باصوات المتخلفين زى ماكسبوها فى مجلس الشعب فى مصر وفى غزة وتخسرها يادكتور بس
تكسب نفسك وتكسب احترام المصريين ومش مهم تكسب خلى المتخلفين يجربوا حكم تجار
الدين وزى ماخدوا بمبة فى مجلس الشعب ياخدوا بمبة فى الرئاسة عشان الشعب العبيط
يتعلم زى مااتعلم الشعب الالمانى لما اختار هتلر ودمر المانيا.
Reply ·
Like
· Follow
Post · 9 minutes ago
Wello Taha · Top Commenter · Works at مهندس
كيميائي
اخيييييييييرا فاقوا
السلفيين شكلهم ندمانيين انهم ايدوا ابوالفتوح اللي هيدرس اولاد حارتنا ومخدتوش بالكم ليه انه ايد عادل امام قبل كده ضد الحكم عليه.
علشان تعرفوا انكم ايدتوا ابو الفتوح ليس حبا فيه ولكن كرها في الاخوان.
ونشكر حالد صلاح الذي اظهر ما بداخل ابو الفتوح قبل الرئاسة حتي يكون حجة علي مؤيديه.
ولا يقولون اننا انخدعنا فيه.
السلفيين شكلهم ندمانيين انهم ايدوا ابوالفتوح اللي هيدرس اولاد حارتنا ومخدتوش بالكم ليه انه ايد عادل امام قبل كده ضد الحكم عليه.
علشان تعرفوا انكم ايدتوا ابو الفتوح ليس حبا فيه ولكن كرها في الاخوان.
ونشكر حالد صلاح الذي اظهر ما بداخل ابو الفتوح قبل الرئاسة حتي يكون حجة علي مؤيديه.
ولا يقولون اننا انخدعنا فيه.
محمود عزمى
· Subscribe
· Top Commenter · كلية
دار العلوم جامعة القاهرة
احنا اخترناه عارفين انه هو كده وديه
آراءه.....ومخترنهوش علشان هو الاكثر تدينا مثلا او الاقرب مننا..لا بل اخترناه
لانه الانسب حاليا لهذة الفترة.
Reply ·
Like
· Follow
Post · 59 minutes ago
6-5-2012
| 15:01
صحيفة أمريكية: براجمتية أبوالفتوح تضعه فى مقدمة
المرشحين الإسلاميين
أ ش أ
نقلت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية أجواء
المؤتمر الانتخابي الأخير للمرشح الرئاسي
عبدالمنعم أبوالفتوح في مدينة الإسكندرية والحماسة المحيطة به أثناء إلقاء خطبته.
وقالت الصحيفة، إن مزيج البراجمتية والإسلام التقدمي الذي يتمتع به أبوالفتوح حظى بقبول وإشادة غير متوقعين من السلفيين المتشددين، وفي ذات الوقت تلقى دعم الليبراليين، وهو ما يهدد سيطرة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة - فى تعليقها الذى نشرته على نسختها الالكترونية - إن أبوالفتوح المفصول من جماعة الإخوان العام الماضي بسبب موقفه المعتدل يأتي في المرتبة الثانية بعد المرشح العلماني ووزير الخارجية السابق عمرو موسى، وقبل مرشح الإخوان محمد مرسي وأن فرصه تزايدت بعد دعم السلفيين له، وأن هذا الدعم أعاد الجماعة لحجمها الطبيعي ليعودوا إلى عملهم الحثيث في البحث عن صوت سياسي مثير يعبر عن الربيع العربي.
وتابعت الصحيفة أن أبوالفتوح كسب مؤيدين له من المرشحين الذين خرجوا من السباق مثل الحائز على جائزة نوبل د.محمد البرادعي أو الداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وأن لغة أبوالفتوح العربية الصحيحية تلقى رواجًا عند غير المتعلمين والمثقفين على حد سواء، وأن نقده لجماعة الإخوان لعدم تعديل توجهاتها ومنهجها المحافظ لاحتضان الديمقراطية الناشئة كان دليلا على نزاهته لدى العديد من المصريين حيث قال في مقابلة مع مجلة"تايم" الأمريكية في وقت سابق: إنه يجب ألا يكون للإخوان جناح سياسي لأن التداخل بين الدعوة للدين والسياسة يسبب الارتباك.
ووصفت الصحيفة دعم حزب النور وجماعات سلفية أخرى لأبوالفتوح بالمناورة التكتيكية وبالرغم من أن السفيين أقرب إلى الإخوان المسلمين، فإنهم قلقون من طموحهم السياسي وميولهم بالانفراد بالسلطة ولذلك لجأوا لاختيار أبوالفتوح برغم آرائه التعددية حول الإسلام إلا أن لديه شعبية كبيرة وسيشكل حليفا قويا من عمرو موسى.
وقالت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز "، إن السلفيين في مصر الذين يشكلون 25% من البرلمان يريدون حكومة تطبق الشريعة حرفيًا، أما أبوالفتوح يريد تضمين مقاصد الشريعة في الدستور وهو مطلب جميع الساسة حتى الليبراليين يريدون ذلك ولذلك تأتي هنا مسألة درجة التطبيق حيث إن أبو الفتوح يرفض الأصولية التي تهيمن على الحريات المدنية وتقيد البلاد في السياسة الخارجية والأمور الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة، إن سياسات أبوالفتوح تتطور حيث إنه قال أخيرا: إنه ليس خبيرًا في الشئون الاقتصادية إلا أن ذلك النقص يعوضه مطالبه بالعدالة الاجتماعية وإصراره على استكمال الثورة التي لن تنتهي حتي يكون الرئيس خادما لشعب لا فرعونا عليهم، ولذلك يرى فيه المؤيدون أنه المرشح الذي يرقى لتحقيق لمبادئ الثورة.
وتابعت قائلة، إن صراحة وإخلاص ونقد أبوالفتوح للمجلس العسكري أعطاه صورة الثائر المسن ولكن الحيوي وهي الصورة التي تروج لها حملته، حيث حين كان طالبا في السبعينيات وجادل الرئيس المصري آنذاك أنور السادات وانتقده في وجهه، ولكنه في ذات الوقت يتم اعتباره كشخص مستعد للمساومة والأغلب لن يتورط في معركة طويلة مع الجيش الذي وعد بتسليم السلطة في يوليو المقبل، إلا أنه قد علق حملته يوم الأربعاء احتجاجا على فشل الجيش في وقف النزاعات في اعتصامات العباسية التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا - حسب الصحيفة -.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن جماعة الإخوان المسلمين اعترضت على اقتراح أبوالفتوح بفصل الدين عن السياسة إلا أن هذا جذب في نفس الوقت شباب الجماعة الذي انفصل عدد منهم عن الجماعة العام الماضي اليه، غير أن نظرية المؤامرة تلقى رواجا هذه الأيام حيث يخشى البعض أن يعيد أبوالفتوح علاقاته مع الإخوان بعد انتخابه رئيسا ولكن انصاره قالوا إنه المرشح الذى يحفظ الحريات لليبراليين ويلقى إعجاب الإسلاميين ايضا وأنه في هذا الوقت يمثل حلم المصريين لأنه يفهم أنهم متنوعون ومختلفون .
وقالت الصحيفة، إن مزيج البراجمتية والإسلام التقدمي الذي يتمتع به أبوالفتوح حظى بقبول وإشادة غير متوقعين من السلفيين المتشددين، وفي ذات الوقت تلقى دعم الليبراليين، وهو ما يهدد سيطرة الإخوان المسلمين.
وأضافت الصحيفة - فى تعليقها الذى نشرته على نسختها الالكترونية - إن أبوالفتوح المفصول من جماعة الإخوان العام الماضي بسبب موقفه المعتدل يأتي في المرتبة الثانية بعد المرشح العلماني ووزير الخارجية السابق عمرو موسى، وقبل مرشح الإخوان محمد مرسي وأن فرصه تزايدت بعد دعم السلفيين له، وأن هذا الدعم أعاد الجماعة لحجمها الطبيعي ليعودوا إلى عملهم الحثيث في البحث عن صوت سياسي مثير يعبر عن الربيع العربي.
وتابعت الصحيفة أن أبوالفتوح كسب مؤيدين له من المرشحين الذين خرجوا من السباق مثل الحائز على جائزة نوبل د.محمد البرادعي أو الداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وأن لغة أبوالفتوح العربية الصحيحية تلقى رواجًا عند غير المتعلمين والمثقفين على حد سواء، وأن نقده لجماعة الإخوان لعدم تعديل توجهاتها ومنهجها المحافظ لاحتضان الديمقراطية الناشئة كان دليلا على نزاهته لدى العديد من المصريين حيث قال في مقابلة مع مجلة"تايم" الأمريكية في وقت سابق: إنه يجب ألا يكون للإخوان جناح سياسي لأن التداخل بين الدعوة للدين والسياسة يسبب الارتباك.
ووصفت الصحيفة دعم حزب النور وجماعات سلفية أخرى لأبوالفتوح بالمناورة التكتيكية وبالرغم من أن السفيين أقرب إلى الإخوان المسلمين، فإنهم قلقون من طموحهم السياسي وميولهم بالانفراد بالسلطة ولذلك لجأوا لاختيار أبوالفتوح برغم آرائه التعددية حول الإسلام إلا أن لديه شعبية كبيرة وسيشكل حليفا قويا من عمرو موسى.
وقالت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز "، إن السلفيين في مصر الذين يشكلون 25% من البرلمان يريدون حكومة تطبق الشريعة حرفيًا، أما أبوالفتوح يريد تضمين مقاصد الشريعة في الدستور وهو مطلب جميع الساسة حتى الليبراليين يريدون ذلك ولذلك تأتي هنا مسألة درجة التطبيق حيث إن أبو الفتوح يرفض الأصولية التي تهيمن على الحريات المدنية وتقيد البلاد في السياسة الخارجية والأمور الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة، إن سياسات أبوالفتوح تتطور حيث إنه قال أخيرا: إنه ليس خبيرًا في الشئون الاقتصادية إلا أن ذلك النقص يعوضه مطالبه بالعدالة الاجتماعية وإصراره على استكمال الثورة التي لن تنتهي حتي يكون الرئيس خادما لشعب لا فرعونا عليهم، ولذلك يرى فيه المؤيدون أنه المرشح الذي يرقى لتحقيق لمبادئ الثورة.
وتابعت قائلة، إن صراحة وإخلاص ونقد أبوالفتوح للمجلس العسكري أعطاه صورة الثائر المسن ولكن الحيوي وهي الصورة التي تروج لها حملته، حيث حين كان طالبا في السبعينيات وجادل الرئيس المصري آنذاك أنور السادات وانتقده في وجهه، ولكنه في ذات الوقت يتم اعتباره كشخص مستعد للمساومة والأغلب لن يتورط في معركة طويلة مع الجيش الذي وعد بتسليم السلطة في يوليو المقبل، إلا أنه قد علق حملته يوم الأربعاء احتجاجا على فشل الجيش في وقف النزاعات في اعتصامات العباسية التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا - حسب الصحيفة -.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن جماعة الإخوان المسلمين اعترضت على اقتراح أبوالفتوح بفصل الدين عن السياسة إلا أن هذا جذب في نفس الوقت شباب الجماعة الذي انفصل عدد منهم عن الجماعة العام الماضي اليه، غير أن نظرية المؤامرة تلقى رواجا هذه الأيام حيث يخشى البعض أن يعيد أبوالفتوح علاقاته مع الإخوان بعد انتخابه رئيسا ولكن انصاره قالوا إنه المرشح الذى يحفظ الحريات لليبراليين ويلقى إعجاب الإسلاميين ايضا وأنه في هذا الوقت يمثل حلم المصريين لأنه يفهم أنهم متنوعون ومختلفون .
فيديو..أبو
الفتوح: سأستعين بشرفاء الوطن كالمشير طنطاوي.. ونشطاء: لن ننتخبك!
09 مايو
2012
12:50 PM
أكد عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية،
أنه سيستعين بشرفاء الوطن عقب فوزه بالرئاسة،
أمثال المشير محمد حسن طنطاوي رئيس
المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
ورداً علي سؤال المذيع عمرو الليثي، هل ستستعين بطنطاوي
في إدارة أمور الدولة، قال أبو الفتوح أثناء لقاءه في
برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور
"جداً سأستعين بكل
وطني شريف، سواء المشير طنطاوي أو غيره من كل الوطنيين الشرفاء".
وأضاف "لن أستعين به فقط ولكن يجب أن يكون له دور
في المعاونة في إدارة وطننا، لأنني لا أتصور أن هناك وطني شريف
يريد أن يترك وطنه يسقط، بل نحن جميعاً
سنكون معاونين وخلف رئيس الدولة الذي سينتخبه الشعب المصري".
وأثار ذلك التصريح حفظة البعض، فقد شن نشطاء على مواقع
التواصل الاجتماعية "فيس بوك و تويتر"
هجوما ضاريا على أبو الفتوح وأعتبروه أنه لا يمثلهم
ولا يمثل الثورة بسبب إثناؤه على المشير طنطاوى.
وقالت إحدي الناشطات على موقع "فيس بوك"
"لما ابو الفتوح يقول هاستعين بكل
شريف مثل طنطاوى فأنا أسفه جدا أبو الفتوح لا يمثلنى و لن انتخبه".
وعلق ناشط آخر قائلا "هو إخوانى سلفى ليبرالى بيحب
المسيحيين
والعسكر ومش بيكره اليساريين وساعة اللزوم بيأيد إسرائيل ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق