السيسى يقيل رئيس المقاولين العرب بعد شهادته بأن الجيش هو من أحرق الشركة


ويستمر مسلسل جرائم سلطات الانقلاب بمصر فقد أقدمت سلطات الانقلاب الدموى على إقالة رئيس شركة المقاولون العرب المهندس أسامة الحسيني، وذلك بعد أن شهد بأن طائرات الجيش هى التى أحرقت المقر الإدارى للشركة بميدان رمسيس أمس أثناء إطلاق الرصاص علي المتظاهرين.
وقد اندلعت النيران أمس فى المقر الإدارى لشركة المقاولون العرب الكائن بميدان رمسيس (وسط القاهرة)، مما أتى على محتويات طابقين بالكامل من المبنى الذى يتكون من تسعة طوابق .

وقال مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عبد الواحد عاشور فى تغريدة له عبر تويتر "تحية للشريف المهندس أسامة الحسيني رئيس شركة المقاولين العرب . كشف قيام طائرات الجيش بحرق مبنى الشركة بوسط القاهرة فأُجبر على الاستقالة اليوم".

وأبان المهندس الحسينى فى مداخلة هاتفية له أمس على فضائية "إم بى سى" مع الإعلامية منى الشاذلى أن طائرات الجيش هى من أحرقت المبنى خلال إطلاقها النار على المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسى أثناء تجمعهم بميدان رمسيس .

السيسى يرفض التدخل الأمريكى - كاريكاتير

     زيارات الوفود الأمريكية والأوروبية لمصر المحروسة وزياراتهم للسجون المصرية بدون علم وزير الداخلية  يؤكد لك بأن مصر ليست إلا مستعمرة أمريكية، وتفوق نفوذ الزوار الأمريكان على نفوذ المندوب السامى البريطانى زمان وبات واضحاً أنه لا يُتخذ قرارٌ فى مصر إلا بعد رضا ماما أمريكا

وبعد أن استدعى السيسى واستجدى من الأمريكان التدخل جاءت تصريحات عضوا الكونجرس الأمريكى اليوم على غير هوى السيسى ورجاله فخرجت علينا تصريحات نارية تدعى الرجولة والشهامة والكرامة وترفض التدخل الأمريكى فى شئون مصر الداخلية متناسين فضيحة هروب المتهمين فى قضية منظمات المجتمع المدنى والتى لم يجف عارها حتى اللحظة ، وفيما يبدو فإن القوم قد انقرض الحياء من عروقهم


وبالتأكيد فإن الانقلابيين يعلمون تماما قوة تأثير سحر الهجوم على الأمريكان على شعبيتهم .. وسنسمع كثيراً من الهجوم على أمريكا وتدخلها فى شئؤن مصر من أجل الاستهلاك المحلى ، وسيكتفى الامريكيون بالضحك ملئ أفواههم وقلوبهم ولا عزاء للشعب المصرى المُغيب المخدوع ، وسلم لى على استقلالية القرار الوطنى المزعوم

أول من تم قنصهم من الطائرات في رمسيس هم حاملي الكاميرات


المراسلون الأجانب يؤكدون أن أول من تم قنصهم 
من الطائرات في رمسيس هم حاملي الكاميرات

موقع تويتر يوم 16 أغسطس يؤكد فيه عدة مراسلين محليين وأجانب
أن أول من تم قنصهم عن طريق قناصة الطائرات كانوا حاملي الكاميرات
وذلك بهدف قتل وإخفاء الحقيقة وحتى لا يعلم الناس بشاعة جرائم الإنقلابيين 

AddThis