البيان فيما لو هيمن الإخوان

ترى ماذا سيكون حالنا وحال مصر لو هيمن الإخوان على الحكم واستقرت لهم الأمور ودانت لهم الدولة بأركانها  ؟

لن نضرب الودع ولن نستظهر الغيب ولكنها قراءة واقعية مستوحاة من واقع الإخوان فى غزة وفى بقاع كثيرة من
بلاد الدنيا ... وكذلك قراءة فى منهجهم كما نظر له  إمامهم حسن البنا .. الذى يترسمون خطاه وتعاليمهم بمنتهى الدقة والإخلاص .. استمع وشاهد هذا الفيديو الذى يشرح لك ما سيكون لو هيمن الإخوان على حكم مصر ودانت لهم البلاد .. كيف ستكون دولة الإخوان ؟  وكيف سيكون حالنا فيها ؟

شاهد هذا الفيديو لتعرف بالتفصيل :

 
البيان فيما لو هيمن الإخوان / الدكتور محمود الرضوانى

الإخوان لم تنصر شريعة الله


نجل عبد الرحمن : الإخوان لم تنصر شريعة الله
09 نوفمبر 2012
01:12 PM
شن الشيخ عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل بالسجون الأمريكية هجومًا حادًا على جماعة الإخوان المسلمين لعدم مشاركتها في مليونية نصرة الشريعة اليوم الجمعة بميدان التحرير.

وقال نجل الشيخ"عمرعبد الرحمن" خلال خطبته أمام جموع المصلين في محيط السفارة الأمريكية: "إن الإخوان بذلوا جهدًا كبيرًا للدفاع عن الشريعة قبل الثورة واعتقلوا بالسجون أكثر من 40 عامًا رافعين شعارات الإسلام هو الحل.. وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ولكن بعد حصولهم على الكرسي أصبحت تلك الشعارات كاذبة ولم ينصروا شريعة الله ولم يقيموا في الوطن دينا وتثاقلوا في الأرض".

وأبدى "عبد الرحمن" تخوفه مما أسماه استبدال غير الإسلاميين لحكم مصر بعد تمكينهم من الحكم حال نجاحهم في كتابة الدستور بالشكل الذي يريدونه.

 وأعتبر أن تطبيق الشريعة أمر إلهي يجب العمل عليه في كل حين واصفًا من يرفض ذلك بـ"الكافر" قائلاً: من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون".

كما أضاف في خطبته إلى جموع المتظاهرين قائلاً: "لا تحزنكم قلتكم  فالمسلمون انتصروا في بدر وكانوا عشرات داعيًا إياهم للدفاع عن الشريعة الإسلامية وتطبيقها كما طالب بأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع وأن تكون السلطة للشعب والسيادة لله وألا تخالف ممارسة الحريات تطبيق شرع الله.

وحذر نجل الشيخ عبد الرحمن من حزب التحرير الإسلامي الذي وصفه بأنه لا يقوم على تطبيق شرع الله نافيًا دعوته للخلافة الإسلامية مطالبًا إياهم بمقاطعته وعدم الانجراف لشعاراته الكاذبة.

(الشخصية الإخوانية)



الحركة الإسلامية بين جوهر الكمال وعوارض النقص (9)
(الشخصية الإخوانية)
يحيى رفاعي سرور
الخميس 27 ديسمبر 2012
فك طلاسم الحركة الإسلامية: (الشخصية الإخوانية)
كل فوضى سلوكية هي خاضعة في النهاية لنظام وكل سلوك عبثي يمكن في النهاية تفسيره ولن نمحو ( اللا معنى ) من حياتنا نحن الإسلاميين باعتلاء كل منا لمنصة قضاء وتسويد قائمة بما استطاع رؤيته من أخطاء هذا أمر قد اكتفينا منه وتخمنا به وانظر حولك فستجد نفسك أنت ومنصة قضائك مدان في نظر إسلاميين آخرين لا يفتقرون إلى منصة قضاء أيضا فدعك من (النقد) وهلم نجرب (الفهم) هذا إن كنت طموحا لا يشغلك الحكم على الأشياء من بعيد  بل تروم السيطرة عليها.
هل تحاذر دائما من (الغفلة) وتخشى من أن تكون من (الغافلين)؟ أراك تظن أن غفلة الإنسان هي فقط غفلته عن مصيره أخبث الغفلة هي غفلة الإنسان عن وجوده عما هو عليه الآن عن هوى بين جنبيه لا يعلمه أو بغيا في دواخل نفسه قد ذهل عنه .
لا تحاول أن تتنصل من غيرك أن تتشرنق داخل فصيلك الذي تنتمي إيه وتصب لعناتك على من هو خارج شرنقتك تلك  اختلافنا عن بعضنا البعض مصدره (الهوى) خيط  رفيع يضم اعوجاجات متفرقة أنت وشرنقتك جزء منها .
كل فرد من الإسلاميين هو مسئول عن خطايا كل الإسلاميين حتى لو لم يقترف إلا بعضها وكل فرد من الإسلاميين هو عليل بأمراض الحركة الإسلامية كلها ولو لم يتوعك إلا ببعضها . فإن لم تكن رجلا فيما مضى فلا أظنك تعمى عن حاجتنا إليك كي تكون رجلا في هذه المرحلة أي أن تكون مسئولا عن الجميع .
تذكر هذه القاعدة جيدا لتفهم ما يجري: «التيارات الإسلامية هي أنماط نفسية مشوهة انحرفت بأفرادها عن غاية هجومية هي تغيير المجتمع وقصدت بهم إلى حالة دفاعية هي التكيف مع أزمة الاغتراب عنه وهو المصير الذي نجح المجتمع عن قصد في أن يصيّر الحركة الإسلامية إليه بعد تهديدها له».
ويمكن رصد خمسة أنماط تحكم سلوك الحركة الإسلامية لا يمكن فهم أي منها إلا من خلال وظيفتها في حل أزمة الاغتراب عن المجتمع .
أولا  : نمط محاكاة المجتمع .
ثانيا  : نمط الانسحاب من المجتمع .
ثالثا  : نمط عسكرة العلاقة مع المجتمع .
رابعا : نمط إلغاء قيمة المجتمع .
خامسا: نمط الاختفاء من المجتمع .
وما نقصده بكلمة نمط يختلف عما تعنيه كلمة تيار أو فصيل أو حركة النمط هو بناء نفسي وليس هيكلا تنظيميا أو اجتماعيا واضحا إنه إرادة أو نزعة نفسية ضمنية تسيطر على تيار أو حركة ولكنها قد تسيطر على غيرها وكل نمط هو إرادة  تميزت عن نظيرتها باختيارها شكلا من أشكال التكيف مع أزمة الاغتراب وليس تناولنا لحركات بعينها سوى وسيلة للخلوص إلى النمط المسيطر عليها أي النزعة النفسية الحاكمة لها والتي تتدخل في صياغتها لما تعتبره منهجها في التغيير  لا أكثر .
الإخوان المسلمون: نمط (محاكاة المجتمع).
لم يُقدّر لعبارة من عبارات الأستاذ  «حسن البنا» أن تكون ذات فاعلية وأثر في الأخوان أكثر من هذه العبارة: « لا تصادموا نواميس الكون فإنها غلابة واستخدموها وحولوا تيارها واستعينوا ببعضها على بعض وترقبوا ساعة النصر وما هي منكم ببعيد » .
فمنذ ذلك الحين وفن التعايش عند الإخوان هو الفن الرائج ومهارة تجنب الصراع عندهم هي معيار الكفاءة والمرونة عندهم هي النوع المفضل من التضحية  والإصلاح الناعم عندهم هو طريقة التغيير والشخصية الإخوانية الواعدة هي التي تجيد الردود الدبلوماسية . أما كل سيئات الإخوان وخطاياهم فليست سوى ما سبق من سمات ولكن من منظور آخر فكلها تدور أيضا حول فكرة عدم الصراع ولكن من منظور سلبي فهي بحسب خصومهم : مداهنة وتنازل عن الثوابت وانتهازية ونفاق وجبن ولجوء لأنصاف الحلول .. إلخ . وهذه هي صورة الواقع الذي جسدته مقولة «حسن البنا» سواء كما يراها الإخوان أم خصومهم.
لسنا هنا مضطرين لاستعراض قائمة بتنازلات الإخوان يمكنك الرجوع لأي مصدر بهذا الشأن وأولها كتاب «الحصاد المر للإخوان المسلمين» للدكتور «أيمن الظواهري» ولسنا هنا أيضا بصدد الدفاع أو الهجوم ولا يعنينا هنا الترجيح (بين الحنكة والحصافة) وبين ( اللاأخلاقية واللامبدأ) وأي من النظرتين هي الأدق في وصف الإخوان لكننا معنيون بـ (إعادة توصيف الحالة) في ضوء ما توفر لنا من حقائق سابقة حول التفاعلات الخفية والعميقة بين الإسلاميين وبين المجتمع .
محاكاة المجتمع كحل لأزمة الاغتراب عنه:
بمقدورنا الحصول على منظور أشمل للإخوان إذا عقدنا صلة بين ما استنتجناه من تغريب اجتماعي للإخوان بالنظر إليهم كنوع من الإسلاميين وبين المداهنة الإخوانية للمجتمع كنوع من التكيف مع أزمة الاغتراب. الاغتراب حقيقة نفسية تستند إلى واقع موضوعي هو (الاختلاف) والمحاكاة هي نفي للاختلاف كوسيلة لإنكار الاغتراب .
ينبغي هنا التأكيد على ما سبق وذكرناه من ضرورة التمييز بين مستويين من التفاعل بين المجتمع وبين الإسلاميين مستوى مضمر يتضمن شعور بالتهديد تجاه كل منهما للأخر ويعود إلى الوجهة الطبيعية المضادة للمجتمع ويترتب عليه (حالة نفسية) عند الإسلاميين ومستوى صريع يعود إلى ما يراه كلا منهما من الآخر من عداء سافر سواء كان العداء مختلقا أم مضخما أو حقيقيا ولنعلم أن المستوى المضمر في التفاعل بينهما هو سيد الموقف في النهاية. ووظيفة ذلك التمييز في الحالة الإخوانية هو الكشف عن حقيقة مؤلمة للغاية: هو أن تنازل الإخوان كان وسيكون دائما غير ضروري ومبالغا فيه من ناحية الموضوعية وسيستمر حتى لو وصل الإخوان للحكم لأنه يعود لا إلى حسابات منطقية بل إلى (حالة نفسية) تحكمت في الشخصية الإخوانية ويصعب اقتلاعها .
إننا نقف موقفا وسطا بين الثقة بالإخوان وبين احتقارهم إننا ببساطة : مشفقون عليهم  .  فليسوا هم بأهل ثقة لأن مراوغتهم ومرونتهم ومداراتهم وحصافتهم الاجتماعية ليست  (خيارا سياسيا واعيا) بل هو في حقيقته (حالة نفسية غير واعية) .
إننا مع ذلك لا نحتقرهم شأنهم في ذلك شأن أهل النفاق والانتهازيين والنفعيين فأغراضهم ليست شخصية ومراميهم نبيلة وليس ذلك النفاق والتنازل سوى اضطرارا يعالجون به شعورا جارفا بأنهم موضع عداء المجتمع وكراهيته .
لذلك قلت أننا نقف موقفا وسطا بين الثقة بهم وبين احتقارهم وأن الشفقة عليهم يجب أن تجد إلى نفوسنا سبيلا. ويمكن التعبير عن موقف الإخوان المضمر من المجتمع في هذه العبارة : ( لم كل ذلك الارتياب منا إننا لا نريد لكم إلا الخير إننا لسنا غرباء عنكم إننا نشبهكم تماما كل ما تجدونه ثابتا من ثوابتكم هو مُبرَّر مباح في عقيدتنا حتى معارضتنا للنظام لن تتجاوز حد معارضتكم له ولن يرتفع سقف سخطنا عليه فوق سخطكم أنتم عليه ومحاولاتنا الإصلاحية لن تعتمد إلا ما ترضونه من وسائل نرجوكم أن تترفقوا بنا ولن تجدوا منا ما يزعجكم بل سنكون لكم خيرا مما تظنون ) .
«حسن البنا» يتحدث في عبارته الشهيرة عن (النواميس الكونية) التي لا ينبغي الصدام معها إنه في الحقيقة يتحدث عن المجتمع لا النواميس وليس حديثه عن النواميس سوى شعور بالرهبة من المجتمع وخوف من غضبته ويقين بقدرته على سحق ما يهدده وهو الشعور المسيطر على الإخوان إلى الآن والذي سيظل مسيطرا عليهم في المستقبل .
لقد استنتجنا من خلال الوضع النفسي غير السوي للإخوان أن التشاؤم فيما يتعلق بمستقبل حالة (التنازل الإخواني للمجتمع) له ما يبرره وأن الأمر سيطول هكذا إلى أمد غير قريب وليس بيدي هنا أيضا أن أستنتج فاجعة أخرى ليست بأقل من الأولى وطأة هو أنه طالما أن أخطاء الإخوان ليست في النهاية سوى (آلية دفاع ضد الاغتراب الاجتماعي) وطالما أن أزمة الاغتراب مستغرقة لكافة الإسلاميين فمن المؤكد أن سلوكيات التيارات الأخرى ليست هي بدورها سوى طرائق مختلفة لحل نفس الأزمة أي أزمة الاغتراب وأن ما يميز كل فصيل عن الآخر هو شكل الدفاع الذي ارتضاه للدفاع عن نفسه. وأن علينا إذا أن نفحص سائر التيارات انطلاقا من هذا الاستنتاج وأن نجيب على هذا السؤال: إلى أي مدى يمكن اعتبار الدعوة السلفية والتبليغ والدعوة والقطبيين والتكفير والهجرة وحركات الجهاد ليست طرائق في الهجوم بقصد تغيير المجتمع بقدر ما هي طرائق في الدفاع عن الذات الإسلامية ضد أزمة الاغتراب ؟

انقلاب أم ترويض




انقلاب أم ترويض 
خالد حربي
السبت 29 ديسمبر 2012

في البدء لابد أن ندرك أن مصالح أمريكا العليا في مصر تتمثل في ثلاث نقاط هامة :

-  أمن اسرائيل .

-   الاقتصاد الحر الذي يضمن لها السيطرة على الاقتصاد .

-   الحافظ على المنظومة الأمنية في المنطقة من خلال الحرب على

    السلفية الجهادية وعدم عقد تحالفات إقليمية .


إذا أدركنا أن هذه هي مصالح أمريكا فسندرك تلقائيا أنها تحتاج نظام سياسي مستقر ومسيطر في مصر .

وحين نستطيع أن نحدد القوى السياسية القادرة على خلق هذه النظام سنجد وقتها الإجابة الصحيحة على هذا السؤال :

( ما يحدث في مصر الآن هل هو انقلاب على السلطة أم ترويض لها ؟

في أوائل التسعينات قرأت تقريراً للمخابرات الأمريكية يصنف الحركات الإسلامية وهو تقرير طويل ودقيق - ربما يحتاج مقال مفصل للحديث عنه- لكن أهم ما فيه أنه صنف الإخوان باعتبارهم تيار إسلامي إصلاحي يجب ترويضه لأنه سيكون البديل الوحيد في حال سقطت الأنظمة العلمانية القمعية في العالم الإسلامي .

أمريكا تدرك الآن أن القوي السياسية الفاعلة في الواقع المصري لا يوجد بينها من يمكنه الحكم وفق صيغة تضمن الاستقرار والسيطرة سوى الإخوان .

فالتيار الليبرالي متشرذم وراء زعامات منقسمة على مصالحها الخاصة وهو تيار لقيط لا جذور له في الشارع وسيكون محل ارتياب وتوجس من الشعب المصري .. وقد تصبح مهمته مستحيلة في ظل وجود القوى الاسلامية في المعارضة ولا يوجد لديه آلية للتعامل مع المعارضة الاسلامية القوية سوى القمع وهو خيار لا يصلح للمرحلة بعد ما استهلكه مبارك لسنوات طويلة وثبت فشله وخطورته خلالها .



أما العسكر فقد أثبتوا خلال عام ونصف وبدون قصد منهم أنهم أخطر على مصالح أمريكا من أي طرف أخر على الساحة فأخطاؤهم السياسة قاتلة وأوشكت أن تطيح بكل الترتيبات والخطط الأمريكية أكثر من مرة ولذلك هم لا يصلحون سوى لحراسة اللعبة من فوق الدبابة بعيداً عن مكاتب الساسة .



أما فلول نظام مبارك فقد استنفذ مرات الرسوب بعد خسارتهم الانتخابات الرئاسية حين اصطفت أغلب القوى السياسية ضدهم وفضلت عليهم مرشح الإخوان .



إذا سلمنا بهذا إذا ما الذي يحدث في مصر ؟

لماذا لا تساعد أمريكا على استقرار النظام السياسي الجديد ؟



لا خلاف أن الحراك الأخير للمعارضة الليبرالية تم بتفاهم ودعم أمريكي لكن الخلاف يكمن حول المغزي الأمريكي من هذا الحراك ؟

ما أراه في هذا أن أمريكا ترعى هذه الحراك ضد الإخوان ليس بهدف إقصائهم بل بهدف الإبقاء عليهم في السلطة .

وبمعني أخر أن ما يتم هو عملية ترويض للسلطة وليس انقلاب عليها تماماً كما يحدث في الجيش المصري حين يقوم بتكدير المجنديين الجدد بهدف كسر إرادتهم وانصياعهم .. وكما يحدث في السجون حين يتم إذلال المساجين الجدد لضمان السيطرة عليهم مستقبلا .

في العصور القديمة كانت الدول الاستعمارية تقوم بتلميع حلفائها في البلاد المحتلة وتقدمهم كقادة وزعماء عظام يلهبون العامة بفصاحتهم ومواقفهم العنترية حتى جاء عبد الناصر وأستغل هذا التلميع في الانقلاب على أمريكا مستقوياً بشعبيته وتحالفه مع السوفيت عندها أدركت القوي الاستعمارية أن شعبية الحاكم وتفرده على شعبه خطأ لا يجب تكراره .

الحاكم في الكتالوج الجديد يجب أن يكون ضعيفا ذا شعبية محدودة ومعارضة قوية بحيث تكون المساندة الأمريكية أقوى حيثيات بقاءه في الحكم فلا يقوى على الوقوف في وجه الرغبات الأمريكية وبحيث يدرك جيدا أنه باقي في منصبه فقط لان المنظومة الدولية مبقية عليه ومن ثم فأية ممانعة عليها ستعني بلا شك الخروج من قصر الحكم .

ولهذا كان يجب على أمريكا أن تقوم بإيصال رسالة هامة إلى جماعة الإخوان - التي تتمتع بشعبية حقيقة في الشارع - بعدما جلس أحد أعضائها على كرسي الرئاسة لتظهر فيها مدي عجز الجماعة عن مواجهة المشهد السياسي بمفردها وتؤكد فيها أن لا الشعب ولا الصناديق يضمن لكم الاستمرار في السلطة فكل هذا قد يتغير في أيام قليلة .

وصلت الرسالة خلال الأسابيع الماضية و كادت الجماعة تلحق بنظام مبارك وعجزت الشعبية أو الديمقراطية أن تنصرها ولولا أن أمريكا لم ترد لهذا الانقلاب أن يحدث لحدث بالفعل . إذا شاء الله .



بعد هذه الرؤية للواقع أصبح من الحتمي أن نقول :

أن ثورة لن تنتصر وشعب لن يتحرر وكرامة لن تعود وحقوق لن تسترد إلا بسلطة حقيقية متمردة على النظام الدولي ومقاومة له .

  

تيار الكراهية!


دعوة للتطهير العرقى للمسلمين فى مصر


  ما تكاد تفتح قناة تليفزيونية أو صحيفة يومية، أو إذاعة محلية حتى تسمع هجاءً مقذعًا للمنتمين إلى الإسلام وتخطئتهم دائمًا، والتركيز على الحوادث الفردية أو الأخطاء الاستثنائية لتشويه صورة الإسلاميين وتقبيحهم، وشيطنتهم وتصويرهم في أبشع هيئة، والحكم عليهم مقدمًا بالفشل الذريع في أي عمل يسند إليهم قبل أن يمارسوه، والتفتيش في نواياهم التي لا يعلمها إلا الله، وإدانتهم وفقًا لهذه النوايا المفترضة.. 

والسؤال هو: لماذا ؟ تيار الكراهية صنعته أجهزة الأمن على مدى ستين عامًا وغذته السلطة الفاشية المستبدة التي ترى في الإسلام خطرًا عليها وعلى طغيانها وتسلطها وإجرامها واستعبادها للناس. هذا التيار وجد نفسه عاريًا من الحماية بعد سقوط السلطة التي كانت ترعاه وتمده بأسباب الحياة، وقد رأينا سعارًا محمومًا من السباب والهجاء ضد الإسلام والمسلمين؛ لا ينطفئ في شتى أجهزة الدعاية التي يسيطرون على مفاصلها، ويتملكونها بوضع اليد، مع أنها ملك للشعب المسلم الذي يدفع ميزانيتها من عرقه وكده.. 

هذه عينة لمقولات بعض عناصر تيار الكراهية عقب صلاة عيد الفطر المبارك تعتمد الكذب والبهتان، وكلها تركز على الإسلام وعلمائه وأنصاره، دون أن تهتم أدنى اهتمام بقضايا الوطن الحقيقية، ومشكلات الناس اليومية، وأشواق الشعب إلى الاستقرار والأمن ووقف الانهيار الاقتصادي والتعليمي.. يقول أحدهم ساخرًا من بعض المتدينين: "ما تغير في نظام المخلوع مبارك" طلع له زبيبة ودقن". ويضيف: "نحن الآن نتعرض لهجوم منظم من قوى الظلام، وعلى رأس هذه القوى جماعة الإخوان المسلمين، فى الحكم، وهم الذين بدءوا حملة ممنهجة على الفكر والثقافة، من إلغاء القنوات الفضائية والصحف وحبس الصحفيين، ويُتهم المثقفون بأنهم كفرة، وتهدر دماؤهم، فهذا الوضع خطر جدًا، وهو عكس ما نادينا به فى ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة". 

وأصدرت ورشة (...) الثقافية بيانًا تستنكر فيه ارتفاع نبرة بعض شيوخ المساجد لإدانة الرأي الآخر الذي يعارض السلطة السياسية الحالية، والتي يقودها حزب الحرية والعدالة، حيث وصلت هذه الإدانة إلى حد التكفير ورمى الخصوم بكل ما هو منكر وحقير. وأوضح البيان أن هؤلاء الشيوخ يستقوون بالسلطة، حتى لو لم يكن انتماءهم ( كذا ؟ ) السياسي لها، للدرجة التي اعتبر فيها بعض هؤلاء الشيوخ أن دم المعارضين والمتظاهرين ضد السلطة لا قيمة له ومباح(؟) 
 واعتبر البيان أن هذه التصريحات هي تحريض مباشر على القتل والتصفية البدنية. 

وجاء فى نص البيان: "الأمر الأكثر إدهاشًا أن المساجد والزوايا التي يفترض أنها دور لعبادة الله، تحولت لدور دعاية سياسية مباشرة وواضحة وصريحة لرئيس الجمهورية، والدعاية للسلطة الحاكمة وللحاكم الفرد، واعتبار أن سلطته مقدسة، وبناء عليه لا تجوز معارضتها أو انتقادها أو التظاهر ضدها، ونحذر أن هذا النهج يصنع ديكتاتورًا آخر، هذا الديكتاتور الذي تأتى سلطته مكرسة من المساجد والزوايا، وكأنها سلطة مؤيدة من الله سبحانه وتعالى عن كل هذه الأفعال، وبالتالي فهي سلطة لا تمس، ولا يعترض عليها ولا تناقش، وإزاء ذلك النهج الغريب الذي يدخل المجتمع فى صراع دموي مخيف ولا هوادة فيه". 

وأكد عدد من المثقفين رفضهم التام لاستغلال التيارات الدينية للمنابر فى المساجد من أجل الدعاء للرئيس والتحذير من الخروج عليه أو انتقاده والدعاء بأن ينصر الله على من ينتقده، والتي ترسخ لدكتاتورية دينية تخضع الناس تحت السمع والطاعة دون أي انتقاد، مشيرين إلى أن ما قد فعله نظام المخلوع "مبارك" خلال ثلاثين عامًا فعلته التيارات الدينية فى ثلاث ( كذا ؟) أسابيع، وهو ما بدا واضحًا من خلال خطب العيد من المشايخ التي دعت فى خطبة العيد إلى الدعاء للرئيس بالنصر على أعدائه (كذا ؟) والتحذير من الخروج عليه. 

قال الكاتب (...) لـ"اليوم السابع" إنه لم يكن مفاجئًا من كل هذا التسييس للدين لاستخدامه للحشد ليوم 24 أغسطس القادم ( الماضي)، الذي أصبح من الواضح رعبهم منه فمن يتابع كلامهم سوف يكتشف هذا الرعب بكل سهولة، لافتًا إلى أن هذا يهدف إلى حشد أكبر عدد من المواطنين للخضوع للحكم الديني. وأضاف (....) أن الخطر الأكبر يكمن فى استخدام المنابر والمساجد من الحاكم الذي هو يعد ظل الله على الأرض فمن يخرج عن هذا الظل فقد ارتكب ذنبًا أعظم كذنب الكفر، لافتًا إلى أن هذا ما يدفعنا إلى ضرورة عدم التفريق بين أحد ( كذا ؟) من هؤلاء الذين يرسخون للدكتاتورية الدينية أو الدولة الدينية الفاشية. ويرى (....) أن الحل لمواجهة هذه الحملة الشرسة على الدولة المدنية المستنيرة بكل مفاهيمها هو مواجهة تطرف الدولة الدينية بتوحيد صف التيار المدني تحت شعار واحد، وعدم العمل بشكل منفرد لكل هذه التيارات المدنية، مشيرًا إلى أنه لو توحدت التيارات المدنية فى مصر بشكل صحيح فلن يكون هناك وجود لمثل هذا النوع من التطرف الفكري والعقائدي، وكذلك لن يكون هناك أيضًا وجود لحكم العسكر فقد زال حكم العسكر ولن يعود. 

بينما قال الشاعر ( .....) إن الخطب الدينية التي فجرها (؟) الكثير من الشخصيات الشيوخ المحسوبين على التيار الديني فى مصر عقب صلاة العيد والتي تكرس لدكتاتورية دينية، أننا نستطيع أن نحسب هذا الموقف بناءً على مرجعية ثورية حيث إن الثورة هي التي سمحت لهؤلاء جميعًا بذلك، مؤكدًا أننا لم نر هؤلاء أثناء الثورة (؟) بل أنهم انتظروا فى الجحور حتى لحظة تنحي مبارك وزبانيته عن الحكم، فخرجوا ليركبوا على الثورة التي لم يكن من شعاراتها أي شعار ديني. 

وقال الشاعر (.....) إن هذا الشكل من الشيوخ يستمد قوته من هيمنة الجماعة على مقدرات المجتمع، وطالب من السلطات المختصة بأن تمنع هؤلاء وتبعدهم عن المنابر والمساجد أو أي تجمع ديني، لافتًا إلى أن هذه الأماكن ذات القدسية الدينية لها تأثير ضخم فى المجتمع. وأدلى بالآراء نفسها مدرس فلسفة في الجامعة ومدرس بلاغة في إحدى الكليات وعامل نسيج تسلق ليكون كاتبًا واستدعى المتنبي ليبكي أعياده المزيفة. تمنيت أن يطرح كل منهم قضية حقيقية ويعارض سلوك الحكومة مثلما نفعل، ويقدم البديل العلمي والعملي، ولكن هيهات أن تسمح لهم الكراهية بذلك!

أ. د. حلمى محمد القاعود الاثنين, 15 أكتوير 2012 - 18:52

مهزلة القرن !

أصيب المصريون بالدهشة والذهول والألم من الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة، والذى قضت فيه ببراءة جميع المتهمين في قضية الاعتداء على المتظاهرين يومَي 2 و3 فبراير 2011 بميدان التحرير، والتي عُرفت إعلاميًّا بـ"موقعة الجمل".
 ومما زاد من ذهول المصريين وأوجاعهم خروج بعض المتهمين فاتحين حناجرهم الصدئة أمام أبواق إعلامية متفاخرين ببراءتهم "المضروبة" وغير النهائية وكأنهم يخرجون ألسنتهم الطويلة للشعب المصري قائلين: ها نحن براءة وأنتم المجرمون! لن ينسى ابدًا المصريون موقعة الجمل بمشاهدها الهزلية من حيث استخدام وسائل بدائية ومتخلفة في الهجوم على المتظاهرين السلميين المتواجدين بميدان التحرير، إذ أن الوسائل التي استُخدمت في ذلك الهجوم كانت جمالاً وبغالاً جرباء وكرابيج وطوبًا مما ساهم في رسم صورة متخلفة وبدائية للقاهرة عاصمة الدولة المصرية، وهذه تهمة أخرى يتعين توجيهها للمجرمين، كما كانت مشاهد الهجوم كاشفة عن مدى السوءات الذهنية والأخلاقية المتفشية في عقلية ووجدان النظام البائد، اَية ذلك طريقة تفكيرهم المريضة التي قادتهم لوضع خطة خائبة تصوروا لخيبتهم أنها ستقضي على ثورة شعب في مهدها، ويبدو للأسف الشديد أن الروح الهزلية المتخلفة التي سادت أجواء الجريمة قد امتدت في أواصر عملية التقصي وجمع المعلومات عن مرتكبي هذا العمل الإجرامي في حق المتظاهرين السلميين. وإذا كانت ثورة يناير قد أسفرت عن وضع طغمة النظام البائد خلف القضبان ليلقوا جزاءً وفاقًا على ما اقترفوا من جرائم في حق شعبهم ووطنهم؛ الأمر الذي جعل وسائل الإعلام ـ محلية ودولية ـ تصف مشاهد محاكمة مبارك ورموز نظامه الفاسد على أيدي القضاء الطبيعي بأنها محكمة القرن، فإن محاكمة المجرمين في موقعة الجمل على هذا النحو الأعور الذى يقودهم إلى براءتهم مما اقترفوه ويصنع منهم أبطالاً أمام كاميرات القنوات الفضائية، المحاكمة على هذا النحو الأعور تستحق أن توصف بكل جدارة بأنها "مهزلة القرن!". إذًا كيف يستقيم عقليًّا ومنطقيًّا وجود فعل بدون فاعل، وكيف يستقيم وجود قتلى ومصابين بدون مجرم. 

إن أجهزة التقصي وجمع المعلومات وأجهزة النيابة بكافة تشكيلاتها مطالبة أمام الله والشعب بأن تعيد التقصي عن الأدلة والقرائن وتمحص وتدقق فيها بما يكشف عن المجرم الحقيقي والفاعل الرئيس لتلك الجريمة ومن عاونه وسانده ودعمه وارتضى بأفعاله. إن كافة الأجهزة المسئولة أمام مهمة وطنية وأخلاقية وتاريخية لن يغفر لها الشعب والتاريخ أي تهاون أو تراخ أو الرضا والاكتفاء بالسهل والقريب من المعلومات والأدلة تجنبًا وإيثارًا للراحة. إن جريمةً بهذا الحجم لن يجدي معها أسلوب تقفيل الخانات وتستيف الأوراق ووضعها في ركن قصي ليعلوها التراب ويسكنها العنكبوت!! إن دماء القتلى وأراوحهم وأنين المصابين وشقاءهم في رقبة تلك الأجهزة المعنية إلى أن ينهضوا بواجبهم على الوجه الأكمل والأمثل بمهنية واحترافية ووفقاً لمعايير العدل والشفافية والنزاهة، إن المسئولين عن التقصي وجمع الأدلة والمعلومات والتدقيق والتحقيق فيها عليهم أن يعلموا علم اليقين أن مرتباتهم وحوافزهم ومكافآتهم الضخمة التي يدفعها الشعب المصري عن غير طيب خاطر لن تكون حلالاً إلا إذا نهضوا بمهمتهم بمهنية واحترافية عالية، عليهم أن يعلموا أنهم بأيديهم هم وحدهم وليس أحدًا سواهم أن يجعلوا من محاكمة طغمة النظام الفاسد "محكمة القرن" بدلاً من أن يصفها التاريخ فيما بعد بأنها كانت "مهزلة القرن" لأن ساعتها سيكتب التاريخ أنهم هم وليس أحدًا سواهم صنّاع تلك المهزلة المخزية
د. سيد عبد الجليل الإثنين, 15 أكتوير 2012 18:50

فى وصف مصر مرة أخرى

بالفيديو.. موسى :الرئيس لم ينفذ المائة يوم كرجل دولة

موسى: قرار إقالة النائب العام خاطئ

البدوي: لن نمكن "الحرية والعدالة" من تحقيق الأغلبية في البرلمان القادم

"لازم حازم".. أي دستور يخالف شرع الله "جاهلية"!!

وصول السفير الإسرائيلى إلى القاهرة

صفاء عامر: الإخوان رفعوا "برقع" الحياء

أبو الفتوح :توقيت إقالة النائب العام خطأ

صادق للعريان: إذا ذهبت لخلايا النحل فلا تشكو "القرص"

ماهر: الإخوان ومعارضيهم "بيعكوا"

أبو شادي يشرح خطة إفشال الرئيس

العريان: المغامر فيليكس نجح لإيمانه بالله

البرعي: أطالب أن يكون "القرآن" المصدر الرئيسي للتشريع

البرعي: أطالب أن يكون "القرآن" المصدر الرئيسي للتشريع

إسماعيل: الدستور الجديد إحترم كل الطوائف إلا المسلمين

إسماعيل: الدستور الجديد إحترم كل الطوائف إلا المسلمين

ممدوح حمزة: صفوت حجازي برئ من أحداث الجمعة السابقة

ممدوح حمزة: صفوت حجازي برئ من أحداث الجمعة السابقة

البلتاجي: الإخوان أخطئوا فى جمعة "كشف الحساب"

الإبراشي : العريان انتقل من موقع "الضحية" إلى "الجلاد"

الإبراشي : العريان انتقل من موقع "الضحية" إلى "الجلاد"

بالفيديو..موسى :مبادرة مرسى لسوريا لم تنجح

بالفيديو..موسى :مبادرة مرسى لسوريا لم تنجح

بالفيديو..موسى :مبادرة مرسى لسوريا لم تنجح

بالفيديو..موسى :مبادرة مرسى لسوريا لم تنجح

بالفيديو.. أبوالفتوح: رجال أعمال يمارسون الإرهاب ضد الرئيس

بالفيديو.. أبوالفتوح: رجال أعمال يمارسون الإرهاب ضد الرئيس

الحرية والعدالة ينفى تزكية مرسى للعريان لخلافته بالحزب

AddThis