لم الشمل تمنح السيسي مهلة 24 ساعة
للتراجع عن الانقلاب الدموي
صرح أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة" لم الشمل" والمتحدث الرسمي باسمها، أنه عقب ما شهدته البلاد في 30 يونيو المشئوم - خاصة أن هذا الشهر يرتبط بكافة الانتكاسات العسكرية التي شهدته مصر بدءا من 67 حتي الآن- وبعد أن اعتلى سدة حكم مصر رجل لا يدري من أمره شيئا، وهو والعدم سواء، وقد خالف قسم القاضي وأقسم علي الحفاظ على دستور قاموا بتعطيله أصلا.
بالإضافة إلي تولي أحد أكبر عملاء الصهيونية في العالم وهو محمد البرادعي لمنصب نائب الرئيس، وبعد مذبحة الساجدين أمام دار الحرس الجمهوري وما تلاها من أحداث، نعطي مهلة لا تتجاوز 24 ساعة تنتهي عقب صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق 10 رمضان إلي رأس الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمغتصب للسلطة عدلي منصور بأن يعودوا إلي رشدهم، ويلغوا كل ما ترتب من آثار في أعقاب انقلاب 30 يونيو العسكري الدموي، ليعود الرئيس المنتخب إلي موقعه لقيادة سفينة البلاد.
وفى هذا السياق أشار عبد الجواد إلى أن ذلك هو الطريق كي تنجو من الغرق في مستنقع العمالة للصهاينة والأمريكان، وإلا سيري الانقلابيون براكين غضب متفجرة من الشعب المصري، وحمم ثورية في كل مكان ، وسيخرج الشعب بما ليس لهم طاقة به، وسنواجه رصاصهم بصدور عارية وقلوب راضية ومحتسبة لله، ولن نبرح أماكننا هذه المرة إلا بعودة رئيسنا الدكتور محمد مرسي والشرعية كاملة "رئيسا ودستورا ومجلس شوري منتخب".
وصرح "عبد الجواد"- في بيان له- :" يا سيادة الفريق المنقلب، ويا سيادة المستشار المغتصب، عودوا إلي الصواب وحكموا ضمائركم- إذا ما كانت لكم ضمائر أصلا- وتوبوا إلي الله، ولا تأخذكم العزة بالآثم، وإذا لم تفعلوا، فستصيبكم لعنة الغضب من الشعب المصري التي لن تبقي ولا تذر وستقطع دابر الخونة والمنقلبين
سيادة الفريق، سيادة المستشار سنقاوم بسلمية تامة، وسلاحنا إيماننا بالله، و لن نرفع حجر في وجه أبنائنا من الجيش المصري العظيم أو حتى جنود الأمن المركزي المغرر بهم من قيادات ارتضت أن تكون في صف عملاء الصهيونية، فجيشنا المصري بسواده الساحق أنقي وأجل وأطهر وأشرف من أن يقف أو يواجه تلك الصدور العارية والحناجر الهادرة مرة أخري، وأن غدا لناظره قريب".
بالإضافة إلي تولي أحد أكبر عملاء الصهيونية في العالم وهو محمد البرادعي لمنصب نائب الرئيس، وبعد مذبحة الساجدين أمام دار الحرس الجمهوري وما تلاها من أحداث، نعطي مهلة لا تتجاوز 24 ساعة تنتهي عقب صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق 10 رمضان إلي رأس الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمغتصب للسلطة عدلي منصور بأن يعودوا إلي رشدهم، ويلغوا كل ما ترتب من آثار في أعقاب انقلاب 30 يونيو العسكري الدموي، ليعود الرئيس المنتخب إلي موقعه لقيادة سفينة البلاد.
وفى هذا السياق أشار عبد الجواد إلى أن ذلك هو الطريق كي تنجو من الغرق في مستنقع العمالة للصهاينة والأمريكان، وإلا سيري الانقلابيون براكين غضب متفجرة من الشعب المصري، وحمم ثورية في كل مكان ، وسيخرج الشعب بما ليس لهم طاقة به، وسنواجه رصاصهم بصدور عارية وقلوب راضية ومحتسبة لله، ولن نبرح أماكننا هذه المرة إلا بعودة رئيسنا الدكتور محمد مرسي والشرعية كاملة "رئيسا ودستورا ومجلس شوري منتخب".
وصرح "عبد الجواد"- في بيان له- :" يا سيادة الفريق المنقلب، ويا سيادة المستشار المغتصب، عودوا إلي الصواب وحكموا ضمائركم- إذا ما كانت لكم ضمائر أصلا- وتوبوا إلي الله، ولا تأخذكم العزة بالآثم، وإذا لم تفعلوا، فستصيبكم لعنة الغضب من الشعب المصري التي لن تبقي ولا تذر وستقطع دابر الخونة والمنقلبين
سيادة الفريق، سيادة المستشار سنقاوم بسلمية تامة، وسلاحنا إيماننا بالله، و لن نرفع حجر في وجه أبنائنا من الجيش المصري العظيم أو حتى جنود الأمن المركزي المغرر بهم من قيادات ارتضت أن تكون في صف عملاء الصهيونية، فجيشنا المصري بسواده الساحق أنقي وأجل وأطهر وأشرف من أن يقف أو يواجه تلك الصدور العارية والحناجر الهادرة مرة أخري، وأن غدا لناظره قريب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق