إسرائيليون يعتبرون الانقلاب على مرسي
أهم من حرب 67....!!
كشف موقع إخباري عبري النقاب عن أن الانقلاب على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قوبل بفرحة عارمة بين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الإسرائيليين يعتبرون الانقلاب في مصر "أكثر أهمية من الانتصار الإسرائيلي على مصر في حرب 67".
كشف موقع إخباري عبري النقاب عن أن الانقلاب على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي قوبل بفرحة عارمة بين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الإسرائيليين يعتبرون الانقلاب في مصر "أكثر أهمية من الانتصار الإسرائيلي على مصر في حرب 67".
ونقل موقع "ميكافون" الإخباري "العبري، عن وزير الحرب "الإسرائيلي" موشيه يعالون قوله: إن العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المصري وزيادة أعداد قواته بشبه جزيرة سيناء لمحاربة العناصر المسلحة لا تعد خرقًا لاتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين المصري والإسرائيلي"، مضيفًا أن المصلحة مشتركة.(القضاء على الشباب المؤمن بعقيدة الجهاد )
وأضاف يعالون خلال تصريحات له في مجمع الصناعات العسكرية "رافائيل": "طالما أن المصريين يكافحون العناصر المسلحة ( الشباب الذى يقوم بفريضة الجهاد ) بالتنسيق مع "إسرائيل" فهذا لا يعد انتهاكًا لاتفاق السلام، وسوف نسمح ينشر المزيد من القوات لمحاربة التحديات الأمنية بسيناء".
ونقل الموقع "ميكافون" عن يعالون قوله: "إسرائيل تسمح لمصر بنشر تلك القوات لمحاربة الإرهاب في سيناء،( الإرهاب هو الجهاد فى سبيل الله ) ولكن بمجرد الانتهاء من القتال سيعود الوضع إلى طبيعته".
بالتأكيد فإن وظيفة الجيش المصرى الوحيدة هى تصفية وقتل الشباب المسلم المجاهد ضد إسرائيل وحماية حدود إسرائيل ومنشئاتها طبقاً لاتفاقية العار
وفيما يتعلق بوجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع المصريين، قال يعالون: "إن هناك علاقة بين نظام الدفاع الأمني المصري الإسرائيلي على مر الزمن في مستويات مختلفة، وبالتأكيد هناك علاقات جيدة"، على حد قوله.
وذكر الموقع أن إسرائيل كانت تندد بأية تحركات عسكرية في السابق وتعتبرها خرقًا لمعاهدة السلام، إلا أن ذلك التحول في سياستها العسكرية تجاه سيناء يعكس حجم الرضا عن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي، والذي كان العدو الأول لإسرائيل، بالإضافة إلى مدى التنسيق والتعاون مع تل أبيب بعد انقلاب 30 يونيو .
وفيما يتعلق بوجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع المصريين، قال يعالون: "إن هناك علاقة بين نظام الدفاع الأمني المصري الإسرائيلي على مر الزمن في مستويات مختلفة، وبالتأكيد هناك علاقات جيدة"، على حد قوله.
وذكر الموقع أن إسرائيل كانت تندد بأية تحركات عسكرية في السابق وتعتبرها خرقًا لمعاهدة السلام، إلا أن ذلك التحول في سياستها العسكرية تجاه سيناء يعكس حجم الرضا عن الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي، والذي كان العدو الأول لإسرائيل، بالإضافة إلى مدى التنسيق والتعاون مع تل أبيب بعد انقلاب 30 يونيو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق