غباء العسكر



الطفلة : بابا بابا أنت خارج رايح فين

الأب : رايح أغتال قائد الجيش التاني يا حبيبتي

الطفلة : هيه هيه عايز أروح معاك يا بابا

الأب : لا يا حبيبتي مينفعش الدنيا حر قوي دلوقتي و ممكن تتعبي

الأم بإستعطاف : يا أخي خدها معاك خليها تتفرج

و بالمره تشم هوا شويه

الأب : حاضر هاخدك معايا بس تقعدي مؤدبه لحد ما نقتل عمو قائد الجيش
التاني

عن غباء العسكر أتحدث

                         
       
      
وأين إعلامنا من قتل الطفلة آية برصاص جيش مصر الوطنى

امتلأت الصحف بالأخبار حول محاولة اغتيال اللواء أركان حرب أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني
 

وقد صرح الفريق أول السيسى بأن القوات المسلحة المصرية لا تكذب ولا تمكر ولا تعمل فى الظلام فأين إعلامنا من الكذب المتواصل للقوات للمتحدثين باسم القوات المسلحة ؟

بيان القوات المسلحة حول الهجوم على سيارة قائد الجيش الثاني

 


 حذف المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، البيان الذي أصدره في صفحته على «فيس بوك»، مساء الأربعاء، والذي أعلن خلاله تعرض قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي، لإطلاق نار أثناء تفقده عناصر التأمين في منطقة الشيخ زويد

واتهم المتحدث العسكرى جراء ذلك الحادث من وصفهم بـ«العناصر الإرهابية والخارجة على القانون» بأنها تستخدم الأطفال «كإحدى وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية».

وفي السياق نفسه، أعادت صفحة أطلقت على نفسها «الصفحة الرسمية لإدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية»، الخميس، نشر بيان المتحدث العسكري، دون الإشارة لرواية «الأطفال»، كاتبة قصتها تحت عنوان: «إحباط محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني بسيناء»

كان المتحدث العسكرى قال في بيانه إنه «على الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة، وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة التي عُثر بداخلها على طفلة مصابة، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى»

وأعلن المتحدث العسكرى أنه «تم إلقاء القبض على قائد السيارة وهروب فرد آخر، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد (2) مسدس ونظارة ميدان أمريكية الصنع»، معتبرًا أن هذا الحادث «يتزامن مع توسع العناصر الإرهابية في تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية في محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومي المصري»

واختتم بقوله: «بتحليل الواقعة المشار إليها، يجدر بنا الإشارة إلى توسع العناصر الإرهابية والخارجة على القانون في استخدام الأطفال كإحدى وسائل الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة المصرية، بهدف تشويه الحقائق وتصدير صور كاذبة عن حقيقة الأوضاع التي تُستغل إعلامياً لتحقيق أهداف مشبوهة»

رواية المتحدث العسكري التي حذفها بعد نشرها، جاءت بعدما ذكرت «المصري اليوم» على موقعها الإلكتروني أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش، مساء الأربعاء، أطلقت النار على سيارة مدنية رفض قائدها الامتثال لتعليمات التوقف عند حاجز أمني في محافظة شمال سيناء، وهو ما  تسبب في مقتل طفلة كانت بالسيارة وإصابة قائد السيارة

وقالت مصادر أمنية إن «الحادث وقع قبل موعد إفطار رمضان بنحو 10 دقائق عند حاجز أمني يقع على الطريق الدولي (العريش - رفح) في منطقة أبو طويلة التابعة لمدينة الشيخ زويد، حيث رفض سائق سيارة دفع رباعي الاستجابة لتعليمات القوات المتمركزة على الحاجز بالتوقف»


وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن «قائد السيارة انحرف عن مساره، فأطلقت القوات النيران على السيارة، وهو ما أدى إلى مصرع طفلة كانت بداخل السيارة تدعى آية السيد (5 سنوات)، وإصابة قائد السيارة بجروح لم تحدد طبيعتها، قبل أن يتم القبض عليه»

ولم تشر المصادر في حديثها لـ«المصري اليوم» إلى تواجد قائد الجيش الثاني الميداني وسط إطلاق النار

في السياق نفسه، اعتمد عدد من مستخدمي التواصل الاجتماعي على «فيس بوك وتويتر» على تداول رواية الناشط السيناوي، مصطفى سنجر، للرد على بيان المتحدث العسكري

وكتب «سنجر»: «أستطيع أن أقول بعد سماع عدة شهادات إن رواية المتحدث العسكري عن واقعة حاجز أبو طويلة غير صحيحة، وأكدت روايات شهود العيان أنه تم إطلاق الرصاص من قبل الجيش على السيارة، بعد أن رفضت التوقف فقط، ولم يتم استهداف موكب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني نهائيًا.. بالضرورة محاكمة أحمد وصفي، لاستعمال قواته العنف المفرط والقتل لأبرياء بمبرر لا يصل لحد الإطلاق الكثيف للرصاص تجاه سيارة رفضت التوقف فقط قرب حاجز»




وفور كتابة «سنجر» لشهادته على «فيس بوك» انهال عليه عدد من التعليقات، فكان من بينها ما كتبه «ياسر محمود»: «والله يا سنجر مش عارف أقولك إيه؟ على قد شهادتك ما توجع القلب إلا أن الخوف من تأثيرها على أهالينا في سيناء واستغلال تجار الدين للحادث بشكل يزيد الأمور تعقيدًا.. ربنا يعدينا من اليومين دول على خير»، بينما علقت «سارة شريف» بقولها: «وعليه يبقى الجيش قتل طفلة دون سبب، وبعدين قالوا حاولوا يغتالوا وبتاع»

الطفلة : بابا بابا أنت خارج رايح فين
الأب : رايح أغتال قائد الجيش التاني يا حبيبتي
الطفلة : هيه هيه عايز أروح معاك يا بابا
الأب : لا يا حبيبتي مينفعش الدنيا حر قوي دلوقتي و ممكن تتعبي
الأم بإستعطاف : يا أخي خدها معاك خليها تتفرج
و بالمره تشم هوا شويه
الأب : حاضر هاخدك معايا بس تقعدي مؤدبه لحد ما نقتل عمو قائد الجيش التاني

عن ....  غباء  .... العسكر ...   أتحدث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis