استمراراً لسلسلة فضائح التليفزيون المصرى ، قام التليفزيون بفبركة فيديو لأحد شهداء مجزرة الحرس الجمهوري مدعياً أنه قُتل على يد أنصار الرئيس برابعة
المهندس فريد شوقى وهو أحد أنصار الرئيس مرسي ، وقصة قتله على يد الحرس الجمهوري معروفة للجميع حيث أنه رحمه الله قد تم احتجازه بعد أحداث الحرس الجمهوري في أحد المعتقلات العسكرية و تم تعذيبه حتى فارق الحياة ثم ألقي بجثته في شارع المطار و عثر عليها في اليوم التالي للمذبحة .
ثم أبى التلفزيون المصرى إلا أن يشارك فى هذه الجريمة حتى لا يُحرم من الأجر والثواب يوم القيامة ومن سخط الناس واحتقارهم فى الدنيا .
فقد قام التليفزيون المصرى بأكبر فضيحة إعلامية على الإطلاق ، حيث قام التلفزيون بعرض فيديو المستشفى الميداني برابعة العدوية أثناء قيام الأطباء بشرح الإصابات وآثار التعذيب على جثة فريد شوقى .
وقام التلفزيون بإخفاء جزء الأطباء تماما وأظهر أيديهم فقط ومنع الصوت ، واستضاف شخصيه لتمثيل دور صديق الشهيد
ولكى تكون الفضيحة والجريمة مكتملة الأركان فقد تبين أن هذا الشخص ليس صديقاً لفريد على الإطلاق حسبما أكد أخو فريد، و بالبحث عنه تبين انه أحد أعضاء تمرد ومن مؤيدى الانقلاب العسكري و بلطجي بمنطقة فاقوس و من أشد مؤيدي مبارك
وهذه صورة لحسابه على فيس بوك ، وصور له أثناء حمله للسلاح لأنه معروف أنه أحد كبار البلطجية بمنطقة فاقوس و من أشد مؤيدي مبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق