الكشف عن مؤامرة لعلمنة مصر وطمس هويتها الإسلامية
بعد أن اطمأن العلمانيون متصورين أنهم سيطروا على مصر تماماً وقضوا على أصحاب الدعوة إلى الحكم بالإسلام .. كشف مجرموا العلمانية عن وجوههم القبيحة التى كانوا يكسونها بأقنعة الخداع لاخفاء كرههم الشديد للإسلام وشريعته ،
فقد أذاعت قناة أون تى فى عن طريق الخطأ جزءً من مؤتمر جمع بعض ج
أعلنت الجماعة الإسلامية أنها تستنكر التصريحات التى أدلى بها بعض من يُطلق عليهم المثقفين والتى يدعون فيها بأن مصر دولة علمانية بفطرتها، وأنه من الطبيعى أن تراق دماء ليحافظوا على الديمقراطية والحرية وعلمانية مصر ، وقد جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع بين حلمى النمنم وتهانى اجبالى على إحدى الفضائيات.
وهاجمت الجماعة في بيانها حلمى النمنم قائلة "إن الدعوة الإجرامية التي أطلقها حلمي النمنم والتي لا تنم إلا عن إرهاب وتطرف وحقد لم يعرف له مثيل، فالنمنم الذي قال إن مصر علمانية بفطرتها وأن العلمانية حتى تطبق يجب أن يكون هناك دم وأنه أريق دم وسيراق دم من أجل ذلك، ودعوته الإقصائية للتيار الإسلامي من المشهد السياسي".
وتابعت "لا ندري هل هي وجهة نظر إرهابية دموية متطرفة أم أن الجيش يسعى بالفعل لفرض العلمانية على مصر، إن الإجابة الوحيدة هي التحقيق مع هذا الإرهابي الذي يريد أن يحول مصر إلى بحر من الدماء".
وأدانت الجماعة الإسلامية مطالبة المحامية تهاني الجبالي إسقاط الدستور بالكامل وإهدار أصوات ملايين الشعب المصري والعودة لدستور 71 الذي أسقطه الشعب، مشيرا إلى أن الجبالي تريد إعادة دستور 71 وإسقاط دستور 2012 الذي أسقطها فأرادت إهدار أصوات وأموال المصريين من أجل عودتها مرة أخرى للمحكمة الدستورية كقاضية ولكن ألبست طلبها لباس الوطنية".
وأقول "نعلم جيداً أن المنتسبين للقوى المدنية يعتنقون نفس هذا الفكر الدموي المتطرف ولم نسمع من أحدهم أى استنكار لما يجرى من مذابح على يد الشرطة والجيش بدعم وتعاون إعلامى قضائى قذر".
وكان الكاتب الصحفي حلمي النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الصحفية، قد دعا إلى إراقة المزيد من دماء المصريين حتى تستطيع مصر أن تتحرر من الفكر الإسلامي إلى الفكر العلماني، وذلك في تعليقه على المجازر التي تمت بحق مؤيدي الشرعية خلال الأيام الماضية.
وقال النمنم، خلال لقاء جمع بعض القوى المدنية المؤيدة للانقلاب على الشرعية الدستورية، أذاعته قناة الـ«أون تي في»، "إن الشعب المصري علماني بفطرته وطبيعته والذي أكد ذلك هو عدم استنكارهم لدماء من أسماهم بالمنتمين للتيار الإسلامي، مشدداً على ضرورة إراقة المزيد من الدماء حتى تصبح مصر علمانية كاملة، وأنه حان الوقت للقضاء على تيار الإسلام السياسي، ولابد له أن يخرج من المشهد نهائيا".
وتفاجأ النمنم بأن تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مذاعة على الهواء، ما أدى إلى اضطرابه وارتباكه وتساءل موجها كلامه للحضور: هل تصريحاتي كلها أذيعت على الهواء، فأكد الحضور إذاعتها، ما أدى إلى غضبه، موجها اللوم إلى المسؤولين عن المؤتمر، مؤكدا أنهم أخطأوا بعدم علمه أن كلمته مذاعة على الهواء.
وأضاف النمنم أن القوى السياسية رفضت دستور 2012، لأنه يؤكد أن هوية الدولة المصرية هي الإسلام، قائلاً «نحن نكذب عندما نقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة, أنا أرى أن مصر دولة علمانية بالفطرة وهو ما يجب أن يكون عليه الدستور".
وأكد النمنم على أنه يجب أن تسيل دماء المصريين ، معتبرا ذلك الأمر بأنه أمر طبيعي ، في ظل الحصول على الديمقراطية ، متجاهلا أن الدماء التي تسيل إنما تسيل من جانب المؤيدون للشرعية الدستورية ، الرافضين للانقلاب العسكري .
بعد أن اطمأن العلمانيون متصورين أنهم سيطروا على مصر تماماً وقضوا على أصحاب الدعوة إلى الحكم بالإسلام .. كشف مجرموا العلمانية عن وجوههم القبيحة التى كانوا يكسونها بأقنعة الخداع لاخفاء كرههم الشديد للإسلام وشريعته ،
فقد أذاعت قناة أون تى فى عن طريق الخطأ جزءً من مؤتمر جمع بعض ج
أعلنت الجماعة الإسلامية أنها تستنكر التصريحات التى أدلى بها بعض من يُطلق عليهم المثقفين والتى يدعون فيها بأن مصر دولة علمانية بفطرتها، وأنه من الطبيعى أن تراق دماء ليحافظوا على الديمقراطية والحرية وعلمانية مصر ، وقد جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمع بين حلمى النمنم وتهانى اجبالى على إحدى الفضائيات.
وهاجمت الجماعة في بيانها حلمى النمنم قائلة "إن الدعوة الإجرامية التي أطلقها حلمي النمنم والتي لا تنم إلا عن إرهاب وتطرف وحقد لم يعرف له مثيل، فالنمنم الذي قال إن مصر علمانية بفطرتها وأن العلمانية حتى تطبق يجب أن يكون هناك دم وأنه أريق دم وسيراق دم من أجل ذلك، ودعوته الإقصائية للتيار الإسلامي من المشهد السياسي".
وتابعت "لا ندري هل هي وجهة نظر إرهابية دموية متطرفة أم أن الجيش يسعى بالفعل لفرض العلمانية على مصر، إن الإجابة الوحيدة هي التحقيق مع هذا الإرهابي الذي يريد أن يحول مصر إلى بحر من الدماء".
وأدانت الجماعة الإسلامية مطالبة المحامية تهاني الجبالي إسقاط الدستور بالكامل وإهدار أصوات ملايين الشعب المصري والعودة لدستور 71 الذي أسقطه الشعب، مشيرا إلى أن الجبالي تريد إعادة دستور 71 وإسقاط دستور 2012 الذي أسقطها فأرادت إهدار أصوات وأموال المصريين من أجل عودتها مرة أخرى للمحكمة الدستورية كقاضية ولكن ألبست طلبها لباس الوطنية".
وأقول "نعلم جيداً أن المنتسبين للقوى المدنية يعتنقون نفس هذا الفكر الدموي المتطرف ولم نسمع من أحدهم أى استنكار لما يجرى من مذابح على يد الشرطة والجيش بدعم وتعاون إعلامى قضائى قذر".
وكان الكاتب الصحفي حلمي النمنم، رئيس مجلس إدارة دار الهلال الصحفية، قد دعا إلى إراقة المزيد من دماء المصريين حتى تستطيع مصر أن تتحرر من الفكر الإسلامي إلى الفكر العلماني، وذلك في تعليقه على المجازر التي تمت بحق مؤيدي الشرعية خلال الأيام الماضية.
وقال النمنم، خلال لقاء جمع بعض القوى المدنية المؤيدة للانقلاب على الشرعية الدستورية، أذاعته قناة الـ«أون تي في»، "إن الشعب المصري علماني بفطرته وطبيعته والذي أكد ذلك هو عدم استنكارهم لدماء من أسماهم بالمنتمين للتيار الإسلامي، مشدداً على ضرورة إراقة المزيد من الدماء حتى تصبح مصر علمانية كاملة، وأنه حان الوقت للقضاء على تيار الإسلام السياسي، ولابد له أن يخرج من المشهد نهائيا".
وتفاجأ النمنم بأن تصريحاته التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي مذاعة على الهواء، ما أدى إلى اضطرابه وارتباكه وتساءل موجها كلامه للحضور: هل تصريحاتي كلها أذيعت على الهواء، فأكد الحضور إذاعتها، ما أدى إلى غضبه، موجها اللوم إلى المسؤولين عن المؤتمر، مؤكدا أنهم أخطأوا بعدم علمه أن كلمته مذاعة على الهواء.
وأضاف النمنم أن القوى السياسية رفضت دستور 2012، لأنه يؤكد أن هوية الدولة المصرية هي الإسلام، قائلاً «نحن نكذب عندما نقول إن مصر دولة متدينة بالفطرة, أنا أرى أن مصر دولة علمانية بالفطرة وهو ما يجب أن يكون عليه الدستور".
وأكد النمنم على أنه يجب أن تسيل دماء المصريين ، معتبرا ذلك الأمر بأنه أمر طبيعي ، في ظل الحصول على الديمقراطية ، متجاهلا أن الدماء التي تسيل إنما تسيل من جانب المؤيدون للشرعية الدستورية ، الرافضين للانقلاب العسكري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق