تفجير أوتوبيس سيناء تم بصاروخ من طائرة


                                   
أحد العمال المصابين فى أوتوبيس شركة أسمنت سيناء الذى تعرض لهجوم مساء أمس الأحد فجَّر عديداً من المفاجئات المذهلة أبرزها مفاجأة من العيار الثقيل حيث قال أن الأتوبيس تم تفجيره بصاروخ من طائرة .



وقال العامل المصاب في مقطع فيديو تداوله النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن الأتوبيس تم تفجيره من خلال طائرة وليس بصاروخ آر بي جي من أهالي سيناء كما تدَّعي القوات المسلحة".

وأضاف أن الصاروخ استهدف أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين مباشرة، وكان يجلس في مكان واضح وفيه إنارة جيدة، مؤكدًا أن القوات المسلحة لم تساعدهم بأي طريقة في نقل القتلى أو الجرحى الذين أصيبوا في الحادثة 

 مصاب سيناوي يؤكد أن أتوبيس عمال مصنع الاسمنت قُصف بطائرة وليس بـ RBG

وبالطبع لا يملك أحد فى مصر أن يدين أو يحاكم جنرالات قواتنا المسلحة الباسلة وقيادات جيش مصر الوطنى مهما ارتكبوا من مذابح ومجازر فى حق هذا الشعب

سيرتكب جنرالات جيش مصر العظيم كل ما يحتويه قاموس الجرائم والمؤامرات لكى يمرروا  إنقلابهم ولتعود إليهم السيطرة على حكم مصر من جديد

إن شعب مصر حينما ثار فى 25 يناير لم تكن ثورته على حسنى مبارك كشخص ، ولكن الثورة كانت ضد المؤسسة العسكرية التى تغتصب حكم مصر من عقود طويلة وتأبى أن تغادر موقعها ولو أسالت دماء الملايين من شعب مصر

إن المؤسسة العسكرية اختلفت مع مبارك نفسه خلافاً شديداً بسبب عزمه على تنصيب جمال مبارك رئيساً للجمهورية ، فهل تقبل المؤسسة العسكرية برئيس مدنى من خارج المؤسسة العسكرية ، وكمان من الإخوان . ؟

سيقاتل جنرالات الجيش لآخر رمق ونبض فى عروقهم فى سبيل الاحتفاظ بحكم مصر بين أيديهم ، المسألة أخطر بكثير مما يتصور البعض ، الجيش يستخدم قوته ومؤسسة القضاء ومؤسسة الإعلام وأصحاب المصالح ليكسب معركته الظالمة ضد شعب مصر الذى يقاتل من أجل حريته 

ومن يتأمل حال الجيوش العربية المعاصرة .. يجد أنها لا يخرج وصفها عن وصف جند وجيش التتار .. وفي هؤلاء وأمثالهم يصدق قول النبي صلى الله عليه وسلم:(سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله) [رواه الطبراني، والحاكم، صحيح الجامع: 3666]
 
وذلك لأنهم وسيلة الطاغوت وأداته في ظلم العباد وإرهابهم وإذلالهم وأطرهم على عبودية الطاغوت .. ومن يتأمل واقع الأمة المعاصر يجد أن  الجندي العربي وراء كل ذل وقهر أصاب ويصيب الأمة .. ولا حول ولا قوة إلا بالله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis