الشيعة الإثنى عشرية
ولهم أسماء كثيرة اشتهرت بين الناس منها: الإمامية؛ لأنهم يقولون بوجوب الإمامة بالنص الظاهر والتعيين الصادق.
ومن الأسماء التي اشتهروا بها اسم «الإثنى عشرية» لقولهم واعتقادهم بإمامة إثنى عشر إمامًا وهم على الترتيب :
1 - أبو الحسن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( توفى 40هـ).
2 - الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( توفى 50 هـ).
3 - الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( توفى 61هـ).
4 - علي زين العابدين بن الحسين بن علي ( توفى 95هـ).
5 - محمد الباقر بن علي ( توفى 114هـ).
6 - جعفر الصادق بن محمد ( توفى 148هـ).
7 - موسى الكاظم بن جعفر ( توفى 183هـ).
8 - علي بن موسى الرضا ( توفى 203هجرية ).
9 - أبو جعفر محمد بن علي «الجواد» ( توفى 220هـ).
10 - أبو الحسن علي بن محمد «الهادي» ( توفى 254هـ).
11 - أبو محمد الحسن بن علي «العسكري» ( توفى 260هـ).
12 - أبو القاسم محمد بن الحسن «المهدي» ( توفى 256هـ)
2 - الحسن بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( توفى 50 هـ).
3 - الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( توفى 61هـ).
4 - علي زين العابدين بن الحسين بن علي ( توفى 95هـ).
5 - محمد الباقر بن علي ( توفى 114هـ).
6 - جعفر الصادق بن محمد ( توفى 148هـ).
7 - موسى الكاظم بن جعفر ( توفى 183هـ).
8 - علي بن موسى الرضا ( توفى 203هجرية ).
9 - أبو جعفر محمد بن علي «الجواد» ( توفى 220هـ).
10 - أبو الحسن علي بن محمد «الهادي» ( توفى 254هـ).
11 - أبو محمد الحسن بن علي «العسكري» ( توفى 260هـ).
12 - أبو القاسم محمد بن الحسن «المهدي» ( توفى 256هـ)
( انظر عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ص 62 – 63 ).
هؤلاء هم الأئمة الإثنى عشر عند الشيعة الإمامية والشيعة الإثنى عشرية يعتقدون في هؤلاء الأئمة اعتقادات كلها غلو وإطراء وضعوها من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان .
ومن معتقداتهم في أئمتهم : أنهم معصومون « من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن من سن الطفولة إلى الموت عمدًا وسهوًا كما يجب أن يكونوا معصومين من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم من ذلك حال النبي » ( عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر ص 51 ).
ووصفوا أئمتهم بصفات جاوزوا فيها المنقول والمعقول, فعلى سبيل المثال ما ذكره الكليني في كتابه الكافي المسمى عندهم «أصول الكافي» حيث إنه عقد أبوابًا فيها أحاديث من إفكهم وزورهم كلها تضمنت غلوهم في أئمتهم .
وإليك بعض عناوين تلك الأبواب :
« باب أن الأئمة ولاة أمر الله وخزنة علمه » ( الكافى ج 1 /192 )
« باب أن الأئمة هم أركان الأرض »(المصدر السابق ج 1 /196)
« باب أن الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف أدلتها »
( المصدر السابق ج 1 /227 )
« باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة » ( المصدر السابق ج 1 / 228 )
« باب أن الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل » ( المصدر السابق ج 1 / 255 )
« باب أن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم » ( المصدر السابق ج 1 / 258 )
« باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء » ( المصدر السابق ج 1 /260 )
« باب أن الله لم يعلم نبيه علمًا إلا أمر أن يعلمه أمير المؤمنين وأنه شريكه في العلم » ( الكافى ج 1 /263 )
« باب أن الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وما عليه » ( المصدر السابق ج 1 /264 )
« باب أن الإمام يعرف الإمام الذي يكون بعده » ( المصدر السابق ج 1 / 276 )
« باب في أن الأئمة إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داود ولا يسألون عن البينة » ( المصدر السابق ج 1 /297 )
« باب أنه ليس شيء من الحق في أيدي الناس إلا ما خرج من عند الأئمة وأن كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل » ( المصدر السابق ج 1 / 299 ) .
وهكذا نجد الغلو الممقوت عند علماء الإثنى عشرية فإذا راجعت (مرآة العقول) للمجلسي وجدته في مستنقع الغلو الآسن وقع حيث زعم أن عصمة الأئمة فوق عصمة الأنبياء لأنهم أعلى درجة منهم ( انظر مرآة العقول للمجلسى ج 2 / 289 )
وأما إمامهم المعاصر ومرجعهم الأعلى وآيتهم العظمى وهو من يعرف بزعيم الثورة الإيرانية فيحتاج إلى شيء من البيان والإيضاح لالتباس الأمر على شباب أهل السنة بل حتى على دعاتهم وبعض علمائهم الذين انخدعوا بشعارات الشيعة البراقة لكسب أهل السنة غير مبالين بعهود أعطوها ومواثيق ألزموا بها أنفسهم بل غدروا بهم في إيران وقتلوهم وسجنوهم وهدموا بيوتهم .
فإذا راجعت كتاب « وجاء دور المجوس »( لمؤلفه عبد الله محمد الغريب ) رأيت العجب العجاب في أعمالهم الشنيعة وأقوالهم القبيحة حيث إن الكتاب أجاد في كشفهم وفضحهم وبين عوراتهم ووسائلهم في التستر وعلاقتهم ببقية فرق الشيعة في وقوفهم سدًا منيعًا ضد أهل السنة .
إن الإثنى عشرية لم يحترموا عقلاً ولم يقدسوا شرعًا ولم يلتزموا نقلاً ولم يكرموا علماءهم ولا شيوخهم بعكس أهل السنة الذين أعطوا لهؤلاء الأئمة من الحق والتكريم وإنزالهم منزلتهم التي يستحقونها .
ويعجبني في هذا المقام ما قاله الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - مبينًا عقيدة أهل السنة فيهم: «فمولانا الإمام علي: من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنهم نحبه أشد الحب ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق رضى الله عنه , وإبناه الحسن والحسين رضى الله عنهما سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ولو استخلفا لكانا أهلاً لذلك .
وزين العابدين: كبير القدر من سادة العلماء العاملين يصلح للإمامة وكذلك ابنه جعفر الباقر سيد إمام فقيه يصلح للخلافة .
وكذلك ولده جعفر الصادق: كبير الشأن من أئمة العلم, كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور. وكان ولده موسى : كبير القدر جيد العلم أولى بالخلافة من هارون وله نظراء في الشرف والفضل . وابنه علي بن موسى الرضا : كبير الشأن له علم وبيان ووقعٌ في النفوس صيَّره المأمون ولي عهده لجلالته فتوفى سنة ثلاث ومائتين . وابنه محمد الجواد : من سادة قومه لم يبلغ رتبة آبائه في العلم والفقه.
وكذلك ولده الملقب بالهادي : شريف جليل . وكذلك ابنه الحسن بن علي العسكري رحمهم الله تعالى ( سير أعلام النبلاء ج 13 /120 - 121) .
وأما الإمام الثاني عشر فقال فيه : « ومحمد هذا هو الذي يزعمون أنه الخلف الحجة وأنه صاحب الزمان وأنه صاحب السرداب بسامراء وأنه حي لا يموت حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً وقسطًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا فوددنا ذلك – والله - وهم في انتظاره من أربعمائة وسبعين سنة ( المراد زمان الذهبى المتوفى سنة 748 هجرية ) . ومن أحالك على غائب لم ينصفك, فكيف بمن أحال على مستحيل؟ والإنصاف عزيز, فنعوذ بالله من الجهل والهذي» ( سير أعلام النبلاء ج 13 / 120 ) .
--------------------------------------------------------------------------------------------
استمرار الإثنى عشرية في العصر الحاضر
الإمام الشيعي في العصر الحاضر ودولته التي أقامها
تفاعل العالم الإسلامي مع المد الشيعي بعد وصوله إلى مقاليد الحكم في إيران وإزاحة الشاه المخلوع واستطاعت وسائل الإعلام الإثنى عشرية أن تخدع كثيرًا من المسلمين في طرحهم المعاصر وساندتها أجهزة الإعلام الغربي وأجاد الإمام الخميني في تمثيل الدور الماكر فتعاطف كتاب وصحفيون ودعاة محسوبون على أهل السنة في تمجيد الخميني ووصفه بأنه من المجددين بل يسير في موكب المصلحين من أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وعبد الحميد بن باديس .
وبما أن تلك المقالات والكتابات أصبحت في ذاكرة التاريخ وكانت سببًا في تضييع الحقائق لأجيال المسلمين رأيت من النصح للأمة وأبنائها أن أبين أن الخوميني امتداد لمدرسة الإثنى عشرية الشيعة ذات العقائد الفاسدة والمنحرفة عن هدى الله وأن ثورته وجمهوريته الإسلامية المزعومة جيء بها لتكون خنجرًا مسمومًا لكل محاولة جادة لتطبيق الإسلام الصحيح بل أتيحت للثورة الإيرانية الفرصة أمام العالم لتشويه الإسلام الصافي النقي الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ولكون الدولة الإيرانية امتدت في العالم الإسلامي ناشرة للعقائد الفاسدة في إفريقيا وآسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي والشمال الإفريقي وأوروبا وأستراليا وأمريكا وتأثر بها كثير من عوام المسلمين الذين لا يملكون فهمًا ولا علمًا ولا اطلاعًا بحقيقة أمرهم ومرمى أهدافهم رأيت من المناسب أن أبين عقائد هذا القديس المزعوم « الخميني ومن جاء بعده » حتى نحذر الأجيال من هذه المدرسة الشيطانية التي نخرت بنيان الأمة ولا تزال تنخر دون كلل ولا ملل .
ومن عقائد الإمام الخوميني الفاسدة ما ذكره في كتابه الحكومة الإسلامية : « وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل » وقد ورد عنهم : « أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل » ( الحكومة الإسلامية للخومينى ص 52 ) .
فهذا اعتراف واضح في كونه يفضل أئمة الإثنى عشرية على الأنبياء والرسل وهذا مذهب غلاة الروافض في حكم كبار أئمة السنة .
يقول عبد الظاهر البغدادي ( ت 429 هـ) : « وزعمت الغلاة من الروافض أن الأئمة أفضل من الأنبياء ونعلم أن هذا باطل » ( أصول الدين ص 298 ).
ويقول القاضي عياض ( ت 544هـ) : « وكذلك نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم : إن الأئمة أفضل من الأنبياء » ( الشفاء ج 1 /290 ) .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية ( ت 728هـ) : « والرافضة تجعل الأئمة الإثنى عشرية أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وغلاتهم يقولون: إنهم أفضل من الأنبياء » ( مناهج السنة ج 1 / 177 ) .
ويقول محمد بن عبد الوهاب : « ومن اعتقد في غير الأنبياء كونه أفضل منهم أو مساويًا لهم فقد كفر وقد نقل على ذلك الإجماع غير واحد من العلماء » ( الرد على الرافضة ص 29 ) .
إن الخوميني مرجعه في المعتقد والتصور الشيعي شيوخه الذين سبقوه وواضعو هذا المنهج المنحرف فهو يعظم ويقدس كتاب الكافي للكليني والاحتجاج للطبرسي وغيرهما ويترحم في كتبه على المجوسي حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب «فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب» وتجده يوثق كتابًا حوى «دعاء عليٍّ على صنمي قريش» وهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وفيه وصف الشيخين اللذين حرفا كتابك
( مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة ج 2 / 237 ) وله تفسير باطني في بعض الآيات مثلاً في قوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ يَأمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ) [النساء:58] . فقد أمر الله الرسول صلى الله عليه وسلم برد الإمامة إلى أهلها وهو أمير المؤمنين وعليه هو أن يردها إلى من يليه وهكذا...» ( مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة ج 2 / 237 ) .
وأما اعتقاده في الصحابة : فإن معتقد الإثنى عشرية : لا ولاية إلا بالبراءة من أعدائهم وهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
فالخميني يرى مشروعية التبرؤ من هؤلاء الأخيار والتولي للإثنى عشرية في الصلاة فيذكر أن المصلي يشرع له أن يقول في سجوده : «الإسلام ديني ومحمد نبيي وعلي والحسن والحسين – يعدهم إلى آخرهم - أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ »
( الخومينى تحرير الوسيلة ج 1 / 169 ) .
ويطعن في الصحابة لمخالفتهم النص المزعوم على إمامة علي يقول : « وفي غدير خم في حجة الوداع عينه – يعني عليًّا - النبي صلى الله عليه وسلم حاكمًا من بعده ومن حينها بدأ الخلاف يدب في نفوس القوم » ( الحكومة الإسلامية ص 131 ) .
وكتابه الحكومة الإسلامية وغيره من كتبه مليئة بالانحراف عن الصراط المستقيم فالخميني لا يختلف في اعتقاده عن الرافضة إن لم يكن أشد غلوًا وشططًا ونشط الخوميني قبل وفاته محاولاً بسط سلطان الشيعة على شعبه بالقوة وقامت دولته بتصدير الثورة كما يقولون واعتمدت الشيعة على المراوغة والكذب والتضليل وهؤلاء الجدد لا يختلفون عن شيعة الأمس في المراوغة والكيد وفي الغلو أيضًا.
ويعتمدون على مبدأ التقية في جلب الناس حولهم وإليك ما قاله الخوميني لأتباعه في أحد خطاباته : « لا تبعدوا الناس عنكم الواحد تلو الآخر لا تكيلوا التهم لهم بالوهابية تارة وبالكفر تارة أخرى فمن يبقى حولكم إذا عمدتم إلى ممارسة هذا الأسلوب ؟ » ( فرق معاصرة للعواجى ج 1 / 202 ) .
ولهذا أمر الخوميني الحجاج الإيرانيين بأن يصلوا مع أهل السنة تقية منهم وخداعًا للناس كما كان يفعل قادة الشيعة حينما كانوا يصلون خلف أهل السنة أحيانًا ثم يعيدون صلاتهم بعد ذلك كما صرح بهذا أحد علماء الشيعة المعاصرين .
ولقد بلغ الحقد الشيعي على المسلمين وخصوصًا أهل السنة في عصرنا الحاضر إلى حد الاستهتار بدماء المسلمين وأعراضهم وتهديد أمنهم في بيوتهم ولعل ما فعلوه في مكة في 1407هـ أقوى شاهد على حقدهم ونظرتهم للمخالفين لهم حينما تظاهر في حرم الله بمكة ما يقرب من مائة وخمسين ألفًا منهم وهجموا يريدون الكعبة وتجمعوا في مظاهرات غوغائية وكانوا يهدفون إلى تحقيق مخطط رهيب رافعين شعاراتهم وصور زعيمهم الخوميني وتقدموا رجالاً ونساءً يريدون الحرم لولا أن الله تعالى بفضله ومنه أفشل مخططهم وحيل بينهم وبين دخول الحرم واشتبكوا مع المسلمين والجنود وبقية الحجاج في مذبحة عظيمة وأوعزوا إلى أتباعهم وعملائهم في حج عام 1409هـ بعمل متفجرات حول الحرم المكي الشريف في يوم 7 من ذي الحجة وراح ضحيتها حجاج أبرياء جاءوا لأداء فريضة الحج ( فرق معاصرة للعواجى ج 1 / 203 ) .
وأما عن تعذيبهم لأهل السنة في إيران فذكر عبد الله محمد الغريب في كتابه « أهل السنة في إيران » أنواعًا وأشكالاً من التعذيب والتنكيل والقتل والاغتصاب وإليك بعض أساليب الاضطهاد والتعذيب والتقتيل التي اتخذها أولئك الأشرار تجاه أهل السنة في إيران :
1- ربط الأرجل بالحبال وضربها بالأسلاك.
2 - ربط الأيدي من وراء ووضع المسجون في زاوية من السجن وصب الماء أو النفط تحته فعلوا هذا مع عدد من المسلمين .
3 - ربط المسجون وضربه في المواضع المختلفة من جسده من عشر إلى مائة وخمسين ضربة فإن مات فذلك وإلا فاستمروا على هذه الحالة مدة خمسة عشر يومًا .
4 - يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت .
5 - ومن أنواع التعذيب سلخ جلد الرأس وثقبه وثقب العين بالمثقب وإحراق الأسير حيًا وتقطيع الأعضاء وقلع الأظفار ( أهل السنة فى إيران عبد الله الغريب ص 54 )
وهذا قليل من كثير إنهم يبغضون الصحابة ويشككون في القرآن ويطعنون في السنة فماذا ننتظر منهم ؟؟ ! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق