بعد أن شاركت الكنيسة بكل ما تملك من قوة فى مؤامرة الإطاحة بأول رئيس منتخب فى مصر عن طريق إنقلاب عسكرى مكتمل الأركان ، ورغم ما تدعيه الكنيسة بأنها لا تشارك فى السياسة ، طالبت الكنيسة المصرية بأن يكون يوم 30 يونيو - يوم سقوط حكم الإسلاميين - عيدًا قوميًّا.
وطالب المحامى باعتبار يوم 30 يونيو عيداً قومياً نظراً لما حدث فيه من إسقاط حكم الرئيس السابق محمد مرسى مدعياً أن ما قام به الجيش ليس إلا حماية للشرعية
وقد كانت الدعوى رقم 61443 لسنة 67 قضائية قد اختصمت كل من المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت للبلاد ووزيري الدفاع والخارجية وجميع سفراء الدول في مصر.
وطالبت الدعوى بإلزام وزيري الدفاع والداخلية بتقديم ما تحت أيديهم من إثبتات موثقة وأن الغرض من اختصام سفراء الدول في مصر إصدار حكم قضائي لمواجهتهم والعلم به.
وقد أعلنت الكنيسة دعمها التام ومطالبتها بأن يكون يوم 30 يونيو عيدًا قوميًّا، مشيدة بدور الجيش في الانقلاب العسكري على مرسي، غاضة بصرها عن قتلى المتظاهرين الإسلاميين برصاص القوات المسلحة والشرطة، والاعتقالات التعسفية التي تتم بحق قياداتها.
ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية قد أصدرت برقية تهنئة لجموع المصريين برحيل نظام الرئيس الشرعي محمد مرسي عن الحكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق