لماذا يحتاج السيسى لفبركة فيديو خطابه الأخير



بالأدلة القاطعة.. خطاب "السيسي" تم تركيبه ومنتجته
 (فيديو)



كشف النشطاء الحقيقة حول خطاب زعيم الإنقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي الذي ألقاه بالأمس؛ حيث قام النشطاء ببيان الأدلة التى لا تقبل أدنى شك وتثبت أن خطاب السيسي أمس - وهو يتحدث إلى ضباط الجيش - به صور ولقطات مركبة، مما يثير تساؤلات مريبة حول الدوافع والأسباب التى دعت السيسى إلى تركيب مثل هذه القطات والصور على أول كلمة لوزير الدفاع بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب للبلاد .

وقد نال خطاب السيسي سخرية عارمة من النشطاء، وقالوا :"غلط مونتاجي فادح يوضح كيف قامت الشؤون المعنوية بتركيب صور على كلمة السيسي".

في حين أكد أحد النشطاء أن "الضباط كانوا قاعدين، وبعدين وقفوا.. تغيرت الإضاءة مع أن السيسي بنص الكلام مستمر ومفيش داعي للوقوف!!". وتابع: "الناس واقفة، وساعات قاعدة، وفي الآخر بيخطب السيسي من منصة مش واقف زيهم".

كما كشفت اختلافات واضحة فى جودة الصورة والإضاءة في اللقطات التي تظهر السيسي وهو يتحدث أمام الكاميرا .

وقد عقَّب أحد النشطاء قائلًا: "هذا يدل على أن الفيديو تم تصويره للسيسي فقط، ودمجه بعد ذلك مع لقطات لضباط وصف ضباط في مناسبات حدثت من قبل".

ومن جهته، علق الدكتور علاء صادق - الناقد الرياضي - ساخرًا من الطريقة التي تم بها منتجة لقاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع قيادات الجيش بالأمس، قائلاً: "من قام بفبركة هذا الخطاب "ساقط إعدادية".


   
فضيحة الفيديو التركيب لقائد الإنقلاب عبدالفتاح السيسي

 
ومن خلال مشاهدة الفيديو، يمكن ملاحظة الآتي

بداية الفيديو.. السيسي واقف (خلفه شاشة تليفزيونية وورود على منضدة تبدو خشبية) يتحدث إلى قيادات عسكرية جالسة، بينما هو ينظر إلى أعلى وبيده ميكروفون.

كلمة السيسي مستمرة لم تنقطع ولم تتوقف نهائيًّا، لكن المشاهد هي التي تتغير بشكل كبير.

فجأة تُظهر اللقطات القادة العسكريين وقوفًا بدون داعٍ
فجأة تُظهر لقطاتٌ أخرى القادة العسكريين جلوسًا مرة أخرى وأيضًا بدون داعٍ

ثم في لمحة خاطفة ينتهي الفيديو على لقطة والسيسي يتحدث إلى القادة من فوق منصة وخلفه الأعلام العسكرية

بين لقطات القادة الجلوس والقادة الواقفين تلحظ إضاءة مختلفة تمامًا، مع أنهم من المفترض في نفس القاعة وفي نفس اللحظة والسيسي مستمر في كلامه دون توقف أو انقطاع أو حدوث أي جديد

والمضحك المبكى أن السيسى يزكى نفسه ويقول: (احنا جيش وطنى شريف لا نعرف التآمر ولا نعرف الخداع ) .. لابد أن نفهم أن الجيش كلمة مطاطة لا معنى لها بدون أن نحدد ما نعنيه بها ، فلو كنا نعنى الجيش بمعنى الجنود والصف وصغار الضباط فهؤلاء لا وزن لهم فهم لا يملكون إلا طاعة قادتهم طاعة عمياء بل لا يملكون التفكير أو الإحساس أو الميل بدون إذن قادتهم وجهاز التوجيه المعنوى

والذى يعنينا فى الجيش هو عدد محدود من الجنرالات يتحكمون فى الجيش بل وفى مصر كلها منذ عقود طويلة ولا يريدون التخلى عن هذه الغنيمة مهما كانت التضحيات ، وثار بينهم وبين مبارك خلاف كبير بسبب عزمه توريث الحكم لإبنه جمال ، وهؤلاء الجنرالات كما وصفهم أبو اسماعيل - فك الله أسره - هم ذئاب وثعالب .

وها هو جهاز مخابراتنا يعيث فى سيناء فساداً ويقوم بتنفيذ جرائم آخرها قصف أوتوبيس العمال بصاروخ من طائرة عسكرية حتى يلصق تهمة الإرهاب بالمتظاهرين السلميين لتكون ذريعة لسحلهم وسحقهم بمباركة شعبية إعلامية .

اللهم أبطل كيدهم وشل أيديهم وأركانهم ، اللهم أرنا فيهم آية من آياتك ، اللهم دمرهم كما دمرت عاداً وثمود ، وفرعون وهامان وقارون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis