لا يوجد جيش وطني فى العالم الإسلامي
يتلقى الجيش سنويا ورسمياً ١,٣ مليار دولار من المعونة الامريكية ومنه جاء كل الرؤساء الذين تعاقبوا على مصر منذ عام ١٩٥٢ وعند تقاعد جنرالاته يتولون المناصب الكبرى فى مصر مثل المحافظين ورؤساء الاحياء والمجالس المحلية والحزب الوطنى وقيادة الشركات المملوكة للدولة والجامعات وغيرها ..هل هذا الجيش هو الحامي الحقيقي للوطن? لا فرق بين الجيش المصري والجيش التركي سابقا فهما حاميان للأنظمة العلمانية الديكتاتورية العميلة للغرب فهذا الجيش حمى نظام قمعي وحمى إسرائيل لمدة ٣٠ سنة أتمنى ان يحكم مصر شخص طيب يتقى الله فى شعبه وتعود مصر لدورها الرائد ، الجيوش العربية كلها تحمي طغاة عملاء للصهاينة لا يوجد جيش وطني فى العالم الاسلامي ، فمن الطبيعى والمنطقى أن يخدم الجيش من ينفق عليه ويطعمه ويتولى تسليحه وتدريبه بالكامل ، هل تنفق أمريكا على الجيش المصرى لكى يخدم شعب مصر ويحرر أرض مصر ؟
"هارتس": اسرائيل طلبت من الادارة الأمريكية عدم المس
بالمساعدات المقدمة للجيش المصري
افادت صحيفة "هارتس" في موقعها على الشبكة، اليوم الثلاثاء، نقلا عن موظف كبير في الادارة الامريكية، ان الحكومة الاسرائيلية توجهت من خلال عدة قنوات لمسؤولين كبار في الادارة الامريكية طالبة عدم المس بالمعونات الأمريكية للجيش المصري والتي تقدر ب 1,3 مليار دولار، لما قد يحله ذلك من تداعيات على أمن اسرائيل.
http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=100977
من قال بحياد المجلس العسكرى
فقد جاء بنكتة وبايخة كمان
العسكر لا يفهمون لغة الحوار بل يفهمون الأوامر العسكرية الصارمة .. لا يعلمون شيئا عن الاتفاقات والصفقات ولكن يعلمون أنهم إذا احتلوا موقعا لا يمكن أن يتركوه إلا مهزومين مقهورين مدحورين .. لن يترك العسكر الحكم إلا مقهورين مطرودين .. العسكر إذا خرجوا من معسكرهم لا يعودوا وإذا حكموا لم يعدلوا
قلت مراراً أن حاسة شم مبارك للشرفاء أقوى من حاسة شم الكلاب البوليسية للمشبوهين واللصوص!! .. وكانت تصيبه حالة هياج شديدة إذا ما اكتشف أن أحد المسئولين قد مرق وبه ذرة من شرف من خلال فلاتر أمن الدولة الرهيبة التى وضعها اللص مبارك بنفسه لحجب الشرفاء وذوى الدين والمروءة والأخلاق ... وبناءً على ما سبق لو أمسك أحدٌ بأستار الكعبة وأقسم لى أن طنطاوى أو السيسى ورفاقهما فى جهاز المخابرات أمناء وصادقين فلن اصدق وأحداث الشهور التالية للثورة خير شاهد على ذلك .. ومبارك لم يكن يطلب سوى الوقت لكى يستوعب صدمة الثورة ويستعيد زمام الأمور وقد أعطينا كل الوقت لمبارك بشرطة فهل هناك غفلة أكبر من ذلك
شافيز يفضح المجلس العسكرى المصرى
على صفحات لوفيجارو الفرنسية"
شن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز جملة تصريحات ضد المجلس العسكرى المصرى , تنم عن مراقبة للوضع ووعى تام بما يحدث فى المنطقة العربية ولا سيما مصر حيث قال لصحيفة لوفيجارو الفرنسية
أنا غير مصدق لما يفعله المجلس العسكرى المصرى فهو ليس مجلسا وطنيا يتفانى فى خدمة شعبه وانما يتصرف كأى حكومة احتلال عسكرى تابع لأمريكا وإسرائيل ونظام المخلوع يعتمد على تمزيق وشرذمة و قمع معارضيه بكافة الأشكال الفاشية التى تنتمى لعهود ولت ومضت .
نشرت صحيفة الشرق الأوسط فى 21/22012/
ضمن ما تتلقاه من خدمة لصحيفة «نيويورك تايمز».
أن الإعلامى البريطانى المخضرم تيم سيباستيان كتب يقول : فى شهر ديسمبر فى العام الماضى قرر الجنرالات أمرا لو حدث فى بلد آخر لأعتبر غير معقول وغير مقبول بأى معيار. ذلك أنهم قدموا إلى البنك المركزى قرضا بقيمة مليار دولار لمساعدته فى الظروف الإقتصادية العصيبة التى تمر بها مصر. وهذا قرار يحتاج إلى كلام واضح وصريح. إذ إنه يعنى أن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت إقراض الشعب المصرى أموالاً هى فى كل أحوالها ملك أصيل للبلد. وهى معفاة من الرقابة المصرفية، ولم يدفع عنها مليما واحداً للضرائب، على حد علم الجميع.
استطرد الكاتب قائلا: صحيح أن القوات المسلحة ظلت لعدة عقود تدير شئونها المالية بنفسها، إلا أنه فى ظل الاضطراب السياسى الذى تمر به مصر اليوم، فإن الأمر يتطلب أن تتقدم مجموعة فى غاية القوة والثقة لكى تعرض على البلد أن تعيد إليه أمواله، فى حين يصور الأمر على أنه منتهى السخاء والكرم. إلا أن قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يثر أى ذرة غضب لدى برلمان جديد يهتم أكثر بمسائل غير مُلحة . ومن الواضح أن أحدا من ذلك المجلس لا ينوى أن يسأل على استحياء عن ذلك المليار أو أية مليارات أخرى فى حسابات العسكر. بالتالى فإنه يمكن للجيش على الرغم من كل شىء أن يسترخى ويطمئن. فكل شىء يسير على أفضل ما يكون.
شر البلية ما يضحك
لم أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرأ عبارة وضعها أحد الظرفاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مع حفظ حقه الأدبي بالكامل تقول العبارة: «انتخابات رئاسة مصر التي يترشح لها نائب الرئيس المخلوع، ورئيس وزراء الرئيس المخلوع وينافسهما وزير خارجية الرئيس المخلوع ومعه صديق الرئيس المخلوع، ويشرف عليها وزير دفاع الرئيس المخلوع.. هذه الانتخابات تؤكد بلاشك ان ثورة يناير قامت بتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس المخلوع»!! ونضيف إليها الآن ورئيسها المؤقت رئيس محكمة الرئيس المخلوع الدستورية ويحكم مصر بالفعل مدير مخابرات الرئيس المخلوع سابقا ووزير الدفاع حالياً .. يبدو أن لعنة إنقلاب يوليو 52 لا تزال تطاردنا وأخشى أن تكون أشد من لعنة الفراعنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق