القتل على الهوية



الصلاة على حما "الحويني" غدًا 

في رابعة العدوية بعد قتله على يد 

" بلطجية تمرد " لمجرد أن له لحية




سادت حالة من الغضب بين متظاهري ‫‏ميدان "رابعة العدوية" بعد إعلان المنصة مقتل والد زوجة الشيخ أبو إسحاق الحويني أثناء خروجه من صلاة الفجر على يد بعض "المتمردين".
 
وبحسب ما أعلنته المنصة: أثناء خروجه من صلاة الفجر، قالوا له أنت مؤيد لـ "‫مرسي"، وانهالوا على رأسه ضربا حتى فارق الحياة .

وردد المتظاهرون تنديدًا بمقتل الشيخ الذي جاوز الثمانين من عمره : حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل .
 
كما أعلنت المنصة أن أهل الشهيد صمموا على أن تتم صلاة الجنازة عليه غدا من ميدان رابعة العدوية.

وهذا من نتائج حملة الكراهية التى يتبناها الإعلام المصرى وقيادات جبهة الإنقاذ وما يسمى بالتيار المدنى فى مصر .. فما تكاد تفتح قناة تليفزيونية أو صحيفة يومية، أو إذاعة محلية حتى تسمع هجاءً مقذعًا للمنتمين إلى الإسلام وتخطئتهم دائمًا، والتركيز على الحوادث الفردية أو الأخطاء الاستثنائية لتشويه صورة الإسلاميين وتقبيحهم، وشيطنتهم وتصويرهم في أبشع هيئة، والحكم عليهم مقدمًا بالفشل الذريع في أي عمل يسند إليهم قبل أن يمارسوه، والتفتيش في نواياهم التي لا يعلمها إلا الله، وإدانتهم وفقًا لهذه النوايا المفترضة.. فبعد أن تأكد العلمانيون واليساريون من استحالة وصولهم لأى نجاح عن طريق صناديق الإقتراع ، قرروا أن يعلنوها حرباً ضروساً على كل ما ومن يحمل أى سمت إسلامى تجهيزا للمسرح لجريمة استئصال شامل لكل كم ينتمى للفكر الإسلامى ، فالقوم لن يكسبوا مباراة واحدة إلا وهم يلعبون مع أنفسهم وبدون منافس لهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis