عبد البارى عطوان يحكى ما حدث داخل
وزارة الدفاع فى ال 72 ساعة التى سبقت
المجزرة التى ارتكبها الحرس الجمهورى
ولماذا كانت مجزرة الحرس الجمهورى !!!
سوف ياتى اليوم والله الذى نحكى فية للشعب المصرى عن أبطال مصريون فى المخابرات العامة والحرس الشخصى للسيسى نفسة ينقلون إلينا مجريات الأمور داخل وزارة الدفاع نفسها ويرفضون الانقلاب .
ثمانية مشاهد تحكى القصة
المشهد الأول
يوم الجمعة الساعة 9 مساء فى مقر وزارة الدفاع اجتمع الفريق السيسى وقادة الافرع للقوات المسلحة دون حضور قائد الجيش الثانى الميدانى لصعوبة الامور فى مدن القناة والذى انتهى بعد 3 ساعات متواصلة الى ضرورة التفاوض مع محمد مرسى فهذا هو المخرج الوحيد للازمة وتم تكليف رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي و
قائد القوات الجوية.الفريق طيار يونس السيد حامد المصري للتفاوض مع محمد مرسى .
المشهد الثانى
توجه الفريق صدقى والفريق يونس الى نادى الحرس الجمهورى فى الساعة 2 صباح السبت لمقابلة السيد الرئيس وتم عرض موضوع التنحى علية والالحاح فية والذى رفضة الرئيس بشدة واصر عليه
فتم مناقشة الرئيس مرسى فى عودتة مقابل تفويض البرادعى كرئيس للوزراء بصلاحيات سياسية واقتصادية واسعة دون تدخل الرئيس وأن لا يتدخل الرئيس فى عمل القوات المسلحة ولا بتسليحها ولا بشئونها
فضحك الرئيس مرسى (( وقال سامحكم الله اضعتم منى قيام الليل هباءا )) الامر الذى دفع الفريق صبحى الى الغضب الشديد فثار فى وجهة الرئيس وقال والله لنقتلكم واحد واحد وستكون بركة للدماء ولن تعود إلا على جثتنا ونهايتك أنت وجماعتك أقرب مما تتخيل .
المشهد الثالث
اجتماع السيسى وكل قادة الافرع يوم السبت 7 صباحا ومع مناقشة تقرير المخابرات الحربية الذى اعترف بصعوبة الوضع فى معسكرات الجيش وحالة الغليان التى يشعر بها الأفراد والجنود وقد تدخل اللواء قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب أسامة عسكر وهاجم قرار السيسى وتسرعة فى الأمر مما دفع السيسى إلى أن يعلو صوتة ويهاجمهم جميعا قائلاً أن الأمر تم بموافقتكم جميعا فنشبت مشادات حادة بين المجتمعين سادها الحدة وعلو الصوت دون مراعاة لأى رتب عسكرية أو مكانة لقادة دون الخروج بنتيجة .
المشهد الرابع
السبت 12 ظهراً اجتمع السيسى مع الفريق صدقى والفريق أحمد أبو الدهب مدير الشئون المعنوية لتقيم نصائح المخابرات الحربية وإعادة ترتيب الأوراق خصوصا الإعلامية والحشد المضاد يوم الأحد والتركيز الإعلامى على خيانة الإخوان والإسلامين والصاق تهمة الإرهاب بهم وفتح ملفات تاريخهم ، مع التنسيق مع وزارة الداخلية لأعمال العنف القادمة وأماكنها وطريقتها وتصويرها .
المشهد الخامس
يوم الاحد 5 عصرا تقدمت المخابرات الحربية بإنذار إلى الفريق السيسى أن حشود الإخوان تزاد وأنهم يكسبون تعاطف الناس ومعدل الزيادة حسب تقديرهم من ميدان رابعة من 750 الف الى 900 الف والميدان اليوم صار يستوعب مليون ونصف تقريبا وأن الوكالات الاجنبية تضغط على حكوماتها لعدم الإعتراف بالمسار الجديد فى مصر والأخطر هو ما ذكرة التقرير عن رصد مكالمات للعديد من أفراد القوات المسلحة برتبة عميد و رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله يتحدثون فيها عن ضرورة وجود موقف عاجل للقوات المسلحة والخروج من المشهد بأى ثمن
المشهد السادس
يوم الاحد الساعة 10 مساء اتصل اللواء ممدوح شاهين بمحمد بديع وطلب التفاوض معة الأمر الذى رفضة محمد بديع وقال أنا لا أتفاوض مع أحد ومعكم رئيسى ورئيسكم محمد مرسى فلتتفاوضوا معة .
المشهد السابع
يوم الاحد الساعة 12 صباح الاثنين
توجة الفريق صبحى الى الرئيس مرسى مرة أخرى وأبلغة بأن شهداء جماعة الإخوان تجاوزوا المئات فى محافظات مصر بسبب البلطجية والشرطة وأن الجيش لم يتدخل بعد ، وقال صبحى بالحرف : إذا استمريت على عنادك فلسوف نذبحكم جميعا وستتدهور الأمور فلن نخرج من المشهد بعد اليوم فإما تسجيلك بالتنحى أو القبول بالعودة المشروطة المذكورة سابقا أو دمك ودم أنصارك ... فقال مرسى : لو قبلت اليوم بعد كل من ماتوا وتحدثنى عنهم فقد خنتهم إذاً وخنت دماءهم وخنت قسمى أمام الله وأمام الشعب ، لو قبلت اليوم فلا مستقبل لبلادى تحت سيطرتكم ، فلتقتلونى ، واللهِ هذا عندى اهون .
المشهد الثامن
يوم الاحد الساعة 2 صباحا يوم الاثنين
اجتماع الفريق السيسى والفريق صبحى وقائد الحرس الجمهورى ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة اللواء أركان حرب محسن الشاذلى والإتفاق على ضرورة إحداث أمر دموى صادم يلزم الجميع بالعودة الى التفاوض والقبول بالحوار ..
وللأسف لم نستطع معرفة طبيعة العملية
وشكلها حتى كانت مجزرة الحرس الجمهورى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق