هذا الجيش أسدٌ على الشعب المصري الأعزل ونعامة مع الصهاينة.
أتحدى هذا الجيش أن يقوم بمناورة على الحدود مع إسرائيل
جيش يستعرض عضلاته على شعبه!!!؟؟
أسدٌ علىَّ وفي الحرب نعامةٌ
يستعرضون على الإخوان الطائرات المقاتلة والله أغبى جيش رأيته هو الجيش المصري صدقوني أتضح أن جيش الأسد أكثر ذكاءً من جيش مصر الذي جلب على نفسه الخراب والتدمير .
فرحة عارمة باجراء لوحات فنية باهتة هذه اللوحات الجوية يقوم بها كذلك عسكريات مغربيات على أحسن وجه من الجمال و في أروع المشاهد تشد الأنفاس في بعض الاحيان .
لم يقم الطيران المصري بهذه الإستعراضات الجوية حتى وقت سقوط البقرة الضاحكة حسني مبارك ، يا سادة إنه الوهم والسراب لجيش يضحك على ذقون البسطاء ، إنها احتفالات استفزازية لمسلمي المذاهب الاربعة وأنى لهذه المذاهب من جبروت الفراعنة الذين نسوا الله وكأنهم خرجوا من حرب مع إسرائيل .
وتذكرني السنين الخوالي لما أجهزت عليكم إسرائيل فى فضيحة 1967م فأصبحت قواعدكم الجوية عبارة عن مكان للكتل المعدنية المحترقة ولا ترى أى إنتكاسة عربية إلا وراءها فلول جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك وطنطاوي وهذا الملقب بالسيسي والنتائج :
1 - احتلال اسرائيل لسيناء والجولان .
2 - إلغاء الأحزاب والديمقراطية فى مصر .
3 - ضياع مصر اقتصادياً وعسكرياً .
4 - حتى البطولات التى صنعها رجال مصر فى 1973 حولها جنرالات الجيش إلى هزيمة ساحقة وظلت سيناء رغم تضحيات أبطال مصر تحت الاحتلال والإدارة الإسرائيلية الأمريكية وكبلوا مصر لعقود بمعاهدة الذل والعار المسماة بكامب ديفيد 5 - المشاركة فى حرب الخليج الأولى والثانية وإخراج العراق من المعادلة لمصلحة اسرائيل والرافضة .
6 - إدارة حملة كراهية بشعة لم يسبق لها مثيل فى العالم ضد كل ما هو إسلامى .
7 - وآخر جرائمهم الإطاحة برئيس شرعي منتخب والتسبب فى قتل الأبرياء على أرض مصر .
الجيش ينفخ ريشه الآن لكن مع إسرائيل كان يتلقى الهزائم على يد الأسطورة الوهمية المصطنعة جمال عبد الناصر الذي لا يعبد شيء سوى مصلحته
الإخوان ظُلموا في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك وفي عهد شعب غبي تحكمه العاهرات والخونة .
لا أعرف ما فائدة هذا العرض ، رأيت اليوم الملايين تطالب بعودة الرئيس مرسي ، هذا إن دل على شيئ إنما يدل على أن من أعطى الأمر لهذا العرض يغرد وحيداً خارج السرب ، الحل الوحيد لتجنب سفك الدماء هو القيام باستفتاء حول شرعية مرسي .
بعض الحقائق حول ما يجري في مصر :
- الشعب ثار ضد نظام ديكتاتوري عبر ثورة 25 يناير وينهي نظاما عسكريا فاشلا دام 6 عقود من الزمن .
- الشعب ينتخب لأول مرة في تاريخ العرب اجمعين رئيسا ديمقراطيا جاء لتصفية تركة جد جد جد ثقيلة من الفساد والافساد والتخلف.. فعلا بدأ في عملية الاصلاح بإرادة قوية و بخطى حثيثة رغم بطئها لحجم التحديات الهائلة وعراقيل الدولة العميقة بكل آلياتها التي كانت تشتغل ضد إرادة الرئيس .
- نسج المؤامرة : بعد فشل "النخبة" المفلسة التي اعتادت العيش على فتات موائد مغتصبي السلطة في منافسة الرجل ومن معه بالوسائل الديمقراطية المتعارف عليها، تعاون على إسقاط الرئيس كل من الشرق والغرب و قبائل الخليج البترودولارية ومخابرات الموساد والآلة الإعلامية الجهنمية والقضاء الفاسد والشرطة الخائنة والبلاطجة وأطفال الشوارع والغوغائيين والفلول ( حتى فلول اليمن كانوا متواجدين في ميدان التحرير) !
- النتيجة : رغم ان هناك قطاع عريض من الشعب المصري البطل الذي أراد أن يشق طريقه نحو الإنعتاق، إلا أنه للأسف هناك أيضا قطاع عريض من المصريين يفضلون الرغيف المبلل بالذل والهوان والقهر على الحرية والكرامة والعزة.
- يجب التمييز بين الجيش والجنرالات. فالجنرالات في مصر وتونس قد رضعوا من ثدي الصهيونيات وأكلوا من يد الصليبيات. فكيف تنتظر منهم أن يقفوا مكتوفى الأيدى والمشروع الإسلامي الذي اختاره الشعب بدأ يتحقق ولو ببطء شديد ، فقد تأكد لهم وجوب قتل جنينه في المهد ، فهم يحركون فلولهم السياسيين العلمانيين. والعلمانيون يحركون الغوغاء و(البلطجية) من الشعب حتى يمهدوا لهم الطريق إلى الإنقلاب على إرادة الشعب بذريعة أو بأخرى. وقد تمت لهم الخطة. والآن الجنرالات يقولون بطريقة غير مباشرة : " إما العلمانية أو إحراق البلاد". فاللهم اجعل شرهم في نحورهم. آمين يا رب العالمين.
- هذا العرض أراد به الإنقلابيون أن يقولوا للغرب : إن مصر علمانية لا مكان فيها للإسلام !!! لكن أيها المصريون ستعيشون دائما بالمساعدات وتأكلون البضائع القديمة المنتهية الصلاحية !!! وأما التقدم في الصناعة والعلم فلن يترككم الغرب ببساطة لتفعلوا ذلك فبقاؤكم فى التخلف الصناعى والعلمى مسألة حياة أو موت للغرب .
- إن شاء الله محمد مرسي سيعود للحكم وسيُحاكم الإنقلابيون لأن الظالمين لن يصمدوا في ظلمهم والمظلومين لن يسكتوا ولن يتراجعوا .
- هنيئا لك الانقلاب على الشرعية أيها الجيش المصرى العظيم.
- وهنيئا لك الاستعباد الجديد أيها الشعب الرائع .
- غريب أمر حكام المسلمين لا يحركون سلاحهم ولا يستعرضونه إلا ضد شعوبهم وهذا دليل قاطع على أنهم لا يخدمون شعوبهم بل يحاصرونهم ..... ومع دلك فهم سلطة شرعية ؟.!
- يقولون أن الجيش محايد وهاهم يحتفلون بسقوط مرسي, كُتب علئ العرب أن يعيشوا قطيعاً الئ الأبد !..
- أغبى جيش في العالم لماذا هذا العرض هل انتصرتم على إسرائيل أم تخيفون وترهبون المصريين .
- هكذا عودتنا جيوشنا الباسلة التي حررت القدس ونصرت المستضعفين !!؟، كثيراً ماكانت الأسلحة التي تتسابق على موائدها الأنظمة الفاسدة مثار جدل، حتى أجاب "الأسد" - استغفر الله الفـأر - سر الإقبال عليها، وها هي جنرالات مصر تؤكد الخزي والعار للجيوش العربية والمسلمة التي عودتنا الهزيمة والمذلة، لتعرض عضلاتها الذابلة على العُزل من الرجال والنساء.. ولكن إذا لم تستحِ فاصنع ماشئت... والله ناصر جنده ولو كره الظالمون ..
- وللعَلمانيين أقول : لو كانت لكم بقية من رجولة أو مروءة لاحترمتم كلمة الصندوق بدلاً من الإستغاثة بالجنرالات الفاسدين كعاهرة تستغيث بديوت مخنث.. ولكن.. ليميز الله الخبيث من الطيب.. ويفضحكم على رؤوس الأشهاد، والموعد الله يا من خنتم الأمانة، في كل قطرة دم سالت، في كل أم مكلومة، في كل صغير يتيم ينادي الموعد الله ياجيش الهزيمة.. ولينصرن الله من ينصره.. إن الله لقوي عزيز
مصر جيشها من ورق استسلامي انهزامي لا يتجبر إلا على أبناء جلدته ولم يقوم باستعراض الطائرات إلا لبث الرعب في نفوس مساكين يتضورون جوعاً وعاقبتكم مخزية .
- إن الجيش يغتال الديموقراطية في مصر ، احترموا إرادة الشعب يا أغبياء ، لماذا لا تحرك شعوب الدول الديموقراطية ساكناً عندما تفوز في الإنتخابات أحزاب دينية و متطرفة فى دول كإسرائيل والمانيا و النمسا وغيرها وتعلن عن برامجها المتطرفة و العنصرية بكل حرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق