مقتل شاب رافض للإنقلاب العسكرى بطلق نارى امام الحرس الجمهورى




أعلن عشرات الآلاف من المحتشدين أمام دار الحرس الجمهورى عن نيتهم الدخول فى الاعتصام لحين تسليم مرسى وعودته إلى الحكم، والإفراج عن قيادات الجماعة ومحاكمة كل من تسبب فى إراقة الدم المصرى.



وقامت قوات التأمين من الجيش والشرطة المكلفة بتأمين دار الحرس، بإطلاق طلقات تحذيرية فى الهواء لتفرقتهم، ثم استخدمت قوات الجيش والشرطة طلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات ما بين اختناق وخرطوش وحالة وفاة واحدة نتيجة ارتطام جسم صلب بالجمجمة وهبوط حاد بالدورة الدموية، حسبما أكد أحد المسعفين لـ«الشروق».


فيما أكد المتظاهرون الذين عاشوا الأحداث أمام دار الحرس الجمهورى أن قوات الجيش المدعومة بعناصر من الداخلية بزى مدنى، والمدرعات أطلقت قنابل الغاز، وطلقات الخرطوش صوب المتظاهرين فور وصولوهم أمام بوابات الدار، التى كانت مغلقة بمجموعة من مدرعات الجيش والداخلية.


وأضافوا أن أحد الشباب يحمل صورة للرئيس المعزول محمد مرسى تقدم ليضع الصورة على الأسلاك الشائكة، لكن أحد الضباط بالزى المدنى أطلق الرصاص عليه ليرديه قتيلا، ما تسبب فى هياج وسط المتظاهرين، قبل أن تأتى مسيرات دعم من ميدان رابعة العدوية، لتطلق القوات وابلاً من قنابل الغاز وطلقات الخرطوش أدت إلى وقوع العشرات من المصابين، الذين نقلهم قائدو السيارات، المارة فى طريق صلاح سالم، الى المستشفيات المجاورة قبل أن تأتى سيارات الإسعاف، كما أقام المتظاهرون مستشفى ميدانى صغير بالقرب من مكان الأحداث لإسعاف المصابين الذين تنوعت إصاباتهم بين اختناقات بسبب الغاز، وإصابات فى العين والأطراف والصدر جراء إطلاق طلقات الخرطوش.

وفور توافد الحشود حلقت مروحيتان تابعتان للجيش على ارتفاع منخفض للغاية أعلى المتظاهرين، ما تسبب فى حالة من الفوضى فى صفوفهم قبل أن يرفع أحذيتهم فى مواجهتها هاتفين «يسقط السيسى.. مرسى هو رئيسى »»، و«الشعب يريد إعدام السيسى بتهمة الخيانة».


وعلى أحد جانبى طريق صلاح سالم جلس أحد شباب الإخوان يبكى بحرقة قائلا
« والله كان واقف جنبى يا ناس قبل ما يموت »، فى إشارة الى الشاب الذى قتل، بينما تجمع حوله العشرات لتهدئته قائلين «ما جئنا إلى هنا إلا لنصرة الحق ونيل الشهادة وليس الهروب منها ». وخلال الكر والفر انطلق المئات يهتفون فى فرحة عارمة وهم يرددون «الجيش أقال السيسى» قبل أن تتضح أنها شائعة.

فى حين طالب مجموعة من المتظاهرين بتحديد مهلة زمنية، إن لم يتم خلالها الافراج عن الرئيس المعزول، الذى يعتقد أنه داخل الدار، سيتم اقتحامها.

مقتل شاب مؤيد للرئيس مرسى بطلق نارى أطلقه

 ضابط بزى مدنى أمام دار الحرس الجمهورى

عشان اللى بيتفلسف بس ويقول ان الطلقه من الخلف اقوله شاهد مكان خروج الطلقه هو اللى من الخلف ثم لو الطلقه من الخلف لكان الشاب القتيل كان وقع للأمام من أثر الطلقه وليس الوقوع على ظهره مما يؤكد ان الطلقه من الأمام فمن اى مكان أتت ؟؟ عليك ان تشغل عقلك فقط
يا بني ادم اتق الله في النهاية هو مصري ولعلمك الطلقة من الأمام لأن مكان الخروج في خلف الرأس ويظهر خروج المخ وهو مكان خروج الطلقة يحدث انفجار والشهيد محمد صبحي فعلا ضربه الضابط من الأمام ولم يكن هو الحالة الوحيدة وقد أصيب كثيرون جداً الشرطة والجيش ورجال القضاء يحملون فى صدورهم ثأراً تاريخياً مع الإسلام والمسلمين .. ألم ترً وتسمع إلى التصفيق الحار الطويل أثناء حلف اليمين من رئيس المحكمة الدستورية من رجال المفروض فيهم أنهم رجال قضاء متزنون لا يحملون توجهاً معينا بل هم يحملون ميزان العدل والحكم بين الناس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

AddThis