مغازلةً لإسرائيل والغرب للحصول على تأييد للإنقلاب العسكرى
الجيش يستعد لعمليات عسكرية لتطهير سيناء من المجاهدين
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كشف مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة بدأت، منذ أسبوع، أكبر عملية عسكرية فى شمال سيناء، بالتعاون مع وزارة الداخلية، للقضاء على الجهاديين المسلحين وجماعات المقاومة المحتمية بالجبال.
وأضاف المصدر لـ«الشروق» أنه سيتم الإعلان، خلال أيام عن تفاصيل تلك العملية، مؤكدا أنها ستحمل أخبارا سارة للشعب المصرى . ( سبحان الله العظيم : أخبار سارة للشعب المصرى أم للشعب الإسرائيلى ولواشنطن التى تدفع لكم رسمياً مليارين من الدولارات سنوياً غير ما يتم دفعه بطرق غير رسمية )
وأكد المصدر أن القوات المسلحة انتشرت بكثافة قرب المناطق الحدودية، فى رفح والشيخ زويد، حيث تتواجد معاقل الجماعات المتطرفة، ( هذا هو الأسم الذى تطلقه إسرائيل وأمريكا على المجاهدين الذين يهددون المشروع الصهيونى ويستخدمه الخائنون والجاهلون المغيبون ) مشيراً إلى أن الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، كثفت، خلال الأيام الماضية، عمليات تدمير الأنفاق، حيث تم هدم أكثر من 40 نفقا، لمنع تسلل العناصر المسلحة الإرهابية ( الأنفاق التى هى المصدر الوحيد لوصول الطعام والدواء لمليون ونصف مسلم فى غزة والذين تعتبرونهم أعداءً واسرائيل أصدقاءً ) .
وأوضح المصدر أن القوات المسلحة وجهاز الشرطة، تمكنوا منذ يوم 30 يونيو وحتى الآن، من القبض على عدد من الجهاديين كانوا يخططون لارتكاب عمليات إرهابية أثناء ثورة 30 يونيو، ( طبعاً فهم يعلمون السر وأخفى ) التى أقالت الرئيس محمد مرسى، وبالتحقيق مع هؤلاء المتهمين كشفوا عن عدد كبير من العناصر الجهادية، التى تختبئ فى المناطق الجبلية الوعرة، تخطط لارتكاب عمليات إرهابية ضد الشعب المصرى وارتكاب عمليات ضد القوات المسلحة وجهاز الشرطة فى شمال سيناء . ( وهل تنتظرون من الظالم أن يقول أنا ظالم واعتقل المعارضين تنكيلاً بهم وتصفيةً لهم ؟ من الطبيعى أن يرميهم بالإرهاب والتخطيط لقتل الشعب المصرى وليس مقاومة طغيانهم ، وأى مصلحة لجماعات متدينة فى قتل شعب مصر المسكين المظلوم الأعزل ؟ كذبكم واضح لكل ذى عقل )
وأكد أن الأجهزة الأمنية تتبع هؤلاء الجهاديين، وسيتم القبض عليهم خلال أيام، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يكون بينهم خاطفو الجنود السبعة ومنفذو عملية رفح التى استشهد فيها 16 ضابطا وجنديا فى أغسطس الماضى . ( والله هذا أمر مثير للسخرية والضحك ، إلى متى تتاجرون بهذه الأحداث المأساوية لكى تخدعوا الناس وتقنعوهم بعملياتكم الإجرامية التى تنفذونها حماية لحدود إسرائيل وتمهيداً لتفتريغ سيناء من المجاهدين حتى إذا عاد إليها جيش إسرائيل استلمها نظيفة من كل مقاومة فيتسلموها دون خسائر تُذكر ، التنسيق بينكم وبين الصهاينة معلن ودائما ما يطالبونكم بالالتزام بتعهداتكم بالقضاء على الجماعات الجهادية التى لا تشكل خطراً إلا على إسرائيل وليس على شعب مصر الطيب وهل تسمح إسرائيل لكم بإدخال القوات والآليات العسكرية بلا حدود إلا لتنفيذ خطط إسرائيلية )
ولفت المصدر إلى أن العملية العسكرية تراقب بحريا من خلال لنشات سريعة الحركة وقطع بحرية، وجوية من خلال طائرات الأباتشى وأنواع الهليكوبتر الأخرى، مشيراً إلى أن عدداً من الطائرات، متعددة المهام، والمروحيات، تشترك فى العمليات العسكرية من أجل اكتشاف العناصر الإجرامية وتأمين القوات البرية المشاركة فى العملية العسكرية، وإبرار عناصر من القوات الخاصة على عدد من المناطق الجبلية الوعرة التى لا تتمكن الآليات العسكرية من الوصول إليها. ( والله الذى لا إله إلا هو ليس هناك عناصر إجرامية إلا أنتم يا من تسيطرون على أبنائنا جنود وضباط الجيش لتستخدموهم فى حماية وحراسة حدود إسرائيل ومنع كل ما من شأنه تهديد أمنها ومنشئاتها ، الشعب لم يمنحكم فلذات أكباده وخيرات مصر كلها إلا من أجل الجهاد والقتال لتحرير أراضينا من الصهاينة ولكنكم استبدلتم ذلك بحماية حدودهم ومنشئاتهم وإحكام الحصار على أهل غزة ليركعوا للصهيانة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق